الرياض تتحرك لبدء حوار بين الحكومة اليمنية و«الانتقالي»

الشرعية تعوّل على دور الرياض للتهدئة في شبوة

مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع وزير الصحة العامة والسكان اليمني لبحث الترتيبات الفنية اللازمة لتنفيذ مبادرة «استجابة» لعلاج اليمنيين المصابين جراء الأحداث في عدن وأبين (واس)
مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع وزير الصحة العامة والسكان اليمني لبحث الترتيبات الفنية اللازمة لتنفيذ مبادرة «استجابة» لعلاج اليمنيين المصابين جراء الأحداث في عدن وأبين (واس)
TT

الرياض تتحرك لبدء حوار بين الحكومة اليمنية و«الانتقالي»

مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع وزير الصحة العامة والسكان اليمني لبحث الترتيبات الفنية اللازمة لتنفيذ مبادرة «استجابة» لعلاج اليمنيين المصابين جراء الأحداث في عدن وأبين (واس)
مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع وزير الصحة العامة والسكان اليمني لبحث الترتيبات الفنية اللازمة لتنفيذ مبادرة «استجابة» لعلاج اليمنيين المصابين جراء الأحداث في عدن وأبين (واس)

بينما تتواصل الجهود السعودية لبدء حوار بين الحكومة اليمنية و«المجلس الانتقالي الجنوبي» في جدة، لإنهاء اضطرابات الجنوب اليمني، صرح المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، لـ«الشرق الأوسط»، عن عقد اجتماع غير رسمي، أمس، مع من سمّاهم «عقلاء» في الحكومة الشرعية، مضيفاً أن المجلس ينتظر تحديد موعد رسمي لعقد لقاء مع وفد الحكومة.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن «الشرعية» لم تعقد أي مشاورات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي، وأكد أهمية انسحاب قوات المجلس الانتقالي إلى ما قبل 7 أغسطس (آب) الماضي.
كذلك، عبّر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عن ثقته وتفاؤله بنجاح اجتماع جدة، وشدد على أن «وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد لمواجهته هما الأولوية».
وقدّم قرقاش الشكر والتقدير للسعودية على قيادة التحالف سياسياً وعسكرياً بحرص وحنكة واقتدار، وفق تعبيره.
في سياق متصل، أكدت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الصحة العامة والسكان ناصر باعوم، أنها تعوّل على وجود القوة السعودية في شبوة «لتهدئة الوضع وضبط الأمور»، مضيفاً أن اليمن «لا يستغني عن دعم الأشقاء في المملكة منذ بداية الحرب وحتى في نهايتها».
وتعتمد وزارة الصحة، بحسب الوزير باعوم، حالياً، على دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المقدم للمواطنين كافة، وبخاصة ما يشمل علاج الجرحى في عدد من المستشفيات الخاصة في عدن وتعز وحضرموت.

المزيد...



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية