بينما تتواصل الجهود السعودية لبدء حوار بين الحكومة اليمنية و«المجلس الانتقالي الجنوبي» في جدة، لإنهاء اضطرابات الجنوب اليمني، صرح المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم، لـ«الشرق الأوسط»، عن عقد اجتماع غير رسمي، أمس، مع من سمّاهم «عقلاء» في الحكومة الشرعية، مضيفاً أن المجلس ينتظر تحديد موعد رسمي لعقد لقاء مع وفد الحكومة.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن «الشرعية» لم تعقد أي مشاورات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي، وأكد أهمية انسحاب قوات المجلس الانتقالي إلى ما قبل 7 أغسطس (آب) الماضي.
كذلك، عبّر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عن ثقته وتفاؤله بنجاح اجتماع جدة، وشدد على أن «وحدة الصف ضد الانقلاب الحوثي ومضاعفة الجهد لمواجهته هما الأولوية».
وقدّم قرقاش الشكر والتقدير للسعودية على قيادة التحالف سياسياً وعسكرياً بحرص وحنكة واقتدار، وفق تعبيره.
في سياق متصل، أكدت الحكومة اليمنية، على لسان وزير الصحة العامة والسكان ناصر باعوم، أنها تعوّل على وجود القوة السعودية في شبوة «لتهدئة الوضع وضبط الأمور»، مضيفاً أن اليمن «لا يستغني عن دعم الأشقاء في المملكة منذ بداية الحرب وحتى في نهايتها».
وتعتمد وزارة الصحة، بحسب الوزير باعوم، حالياً، على دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المقدم للمواطنين كافة، وبخاصة ما يشمل علاج الجرحى في عدد من المستشفيات الخاصة في عدن وتعز وحضرموت.
الرياض تتحرك لبدء حوار بين الحكومة اليمنية و«الانتقالي»
الشرعية تعوّل على دور الرياض للتهدئة في شبوة
الرياض تتحرك لبدء حوار بين الحكومة اليمنية و«الانتقالي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة