الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

«الشرق الأوسط» تخسر أحد أبرز صحافييها

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي
TT

الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي

غيّب الموت، أمس، الزميل سمير السعداوي الذي فارق الحياة في لندن بعد صراع مع مرض ألمّ به منذ فترة قصيرة ومنعه حتى من أن يودّع زملاءه في مكتب «الشرق الأوسط».
سمير، المولود في بيروت عام 1959 والمتحدر من منطقة مصراتة الليبية، هو حفيد شقيق المناضل الليبي بشير السعداوي، الذي ورث الفكر اليساري والحلم العروبي عن عائلته، إحدى كبرى العائلات الليبية. عاش سمير في بريطانيا نحو 16 عاماً بعد تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل في مجال العلاقات العامة في شركات بريطانية عدة، قبل أن ينتقل إلى جريدة «الحياة» مشرفاً على قسم الشؤون الدولية، ثم مديراً للتحرير، قبل أن يعود مجدداً إلى لندن لينضم إلى أسرة «الشرق الأوسط».
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الراحل قائلة إن «الأسرة الصحافية اللبنانية والعربية فُجعت برحيل الزميل سمير السعداوي، وهو صحافي محترف، عُرف بموضوعيته وهدوئه وتواضعه وإخلاصه لعمله ومحبته لزملائه وأصدقائه».
تدعو أسرة «الشرق الأوسط» للزميل سمير، الذي كان أحد أبرز صحافييها، بالرحمة والمغفرة، وتتوجه بصادق العزاء إلى زوجته وطفليه وإلى أهله ومحبيه الكثر.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.