الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

«الشرق الأوسط» تخسر أحد أبرز صحافييها

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي
TT

الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي

غيّب الموت، أمس، الزميل سمير السعداوي الذي فارق الحياة في لندن بعد صراع مع مرض ألمّ به منذ فترة قصيرة ومنعه حتى من أن يودّع زملاءه في مكتب «الشرق الأوسط».
سمير، المولود في بيروت عام 1959 والمتحدر من منطقة مصراتة الليبية، هو حفيد شقيق المناضل الليبي بشير السعداوي، الذي ورث الفكر اليساري والحلم العروبي عن عائلته، إحدى كبرى العائلات الليبية. عاش سمير في بريطانيا نحو 16 عاماً بعد تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل في مجال العلاقات العامة في شركات بريطانية عدة، قبل أن ينتقل إلى جريدة «الحياة» مشرفاً على قسم الشؤون الدولية، ثم مديراً للتحرير، قبل أن يعود مجدداً إلى لندن لينضم إلى أسرة «الشرق الأوسط».
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الراحل قائلة إن «الأسرة الصحافية اللبنانية والعربية فُجعت برحيل الزميل سمير السعداوي، وهو صحافي محترف، عُرف بموضوعيته وهدوئه وتواضعه وإخلاصه لعمله ومحبته لزملائه وأصدقائه».
تدعو أسرة «الشرق الأوسط» للزميل سمير، الذي كان أحد أبرز صحافييها، بالرحمة والمغفرة، وتتوجه بصادق العزاء إلى زوجته وطفليه وإلى أهله ومحبيه الكثر.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.