البرلمان البريطاني يرفض «بريكست دون اتفاق»

جونسون يطلب انتخابات مبكرة... وبروكسل تؤكد «تزايد المخاطر»

رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون خلال جلسة مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون خلال جلسة مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)
TT

البرلمان البريطاني يرفض «بريكست دون اتفاق»

رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون خلال جلسة مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون خلال جلسة مجلس العموم أمس (أ.ف.ب)

صوّت البرلمان البريطاني، مساء أمس، على مشروع قانون يمنع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، موجّهاً بذلك ضربة قوية لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي هدد بإخراج بلاده من الاتحاد بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، باتفاق أو من دونه.
ورد جونسون على رفض البرلمان خطته لـ «بريكست» بالإعلان عن طلب إجراء انتخابات مبكرة الشهر المقبل. لكن حتى مساء أمس، كانت المؤشرات تدل على أن البرلمان لن يوافق على طلبه الذي يحتاج إلى غالبية الثلثين.
وأقرت غالبية من أعضاء البرلمان مساء اقتراح قانون يمنع بريكست من دون اتفاق. لكن الموافقة النهائية تحتاج إلى موافقة مجلس اللوردات الذي يبدأ مناقشته اليوم الخميس.
وفتح تصويت أمس أبواب الصراعات داخل حزب المحافظين، إذ صوّت ما لا يقل عن 21 من نواب الحزب ضد حكومتهم. ويواجه هؤلاء النواب الآن خطر خسارة مستقبلهم السياسي بعدما أبلغهم الحزب أنهم لم يعودوا يُعتبرون من نوابه.
في غضون ذلك، اعتبرت المفوضية الأوروبية أن مخاطر مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق في 31 أكتوبر تزايدت، محذرة بأنها لا ترى بديلاً عن اتفاق الانسحاب الحالي.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».