هلسنكي حققت المرتبة الأولى في التوازن بين الحياة والعمل

خلال تصنيف مدن العالم لوقت وصول الموظفين

يميل الموظفون للوصول للعمل في هلسنكي صباحاً
يميل الموظفون للوصول للعمل في هلسنكي صباحاً
TT

هلسنكي حققت المرتبة الأولى في التوازن بين الحياة والعمل

يميل الموظفون للوصول للعمل في هلسنكي صباحاً
يميل الموظفون للوصول للعمل في هلسنكي صباحاً

إذا لم تكن من محبي الاستيقاظ مبكراً فالحياة في العاصمة الأميركية واشنطن أو هونغ كونغ قد تلائمك. يبدأ متوسط صباح الموظفين 10:30 صباحاً في هاتين المدينتين، بحسب دراسة جديدة بشأن التوازن بين العمل والحياة أجرتها شركة «كيسي» ومقرها بروكلين، التي تطور أدوات رقمية لتيسير أماكن العمال ومراقبتها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي بعدهما العاصمة الألمانية برلين والمدينة الأميركية هيوستون، حيث يميل الموظفون لوصول العمل قبل العاشرة صباحاً بقليل. وقد يود محبو الاستيقاظ مبكراً التفكير في سان دييغو حيث متوسط موعد الوصول للعمل هو 08:09 صباحاً. فيما يصل موظفو المدن الأميركية بوسطن وسان فرانسيسكو وكليفلاند قبل 08:30 صباحاً في المتوسط.
وبالطبع موعد وصول العمل هو أحد مكونات التوازن بين العمل والحياة. وتشير الدراسة أيضاً إلى إحصائيات بشأن متوسط ساعات العمل ومدة الذهاب والعودة ومدة العطلات وإجازات الأمومة المعروضة ومدى ملائمة المدينة للحياة.
وكانت هلسنكي المدينة التي حققت المرتبة الأولى في التوازن بين الحياة والعمل بشكل عام. ويميل الموظفون للوصول إلى العمل في العاصمة الفنلندية هلسنكي الساعة 09:07 صباحاً، يليها مدينة ميونيخ الألمانية والعاصمة النرويجية أوسلو.
وفي مؤخرة القائمة تأتي العاصمة الماليزية كوالالمبور والعاصمة اليابانية طوكيو والعاصمة الأرجنتينية بوينس آيريس. ورغم أن متوسط موعد وصول الموظفين للعمل يعتبر متأخراً كثيراً، فإن واشنطن العاصمة احتلت المرتبة الثالثة لأكثر مدينة منهكة في العمل بعد طوكيو وسنغافورة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.