القبض على أميركية خبأت رضيعاً داخل حقيبتها في مطار بالفلبين

صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)
صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)
TT

القبض على أميركية خبأت رضيعاً داخل حقيبتها في مطار بالفلبين

صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)
صورة للسيدة الأميركية في مطار الفلبين (سي إن إن)

قال مسؤولو الهجرة في الفلبين إنه تم القبض على امرأة أميركية (43 عاما) في منطقة الصعود إلى الطائرات بأحد مطارات الفلبين اليوم الأربعاء بعد أن خبأت طفلا رضيعا داخل حقيبتها المحمولة.
وقال ميلفن مابولاك المتحدث باسم مكتب الهجرة إن المشتبه فيها كانت على وشك الصعود على متن طائرة إلى الولايات المتحدة دون أن تتمكن من تقديم وثائق سفر للرضيع.
وسلمت شركة الطيران المرأة إلى سلطات المطار، التي اكتشفت أنها وضعت الطفل داخل حقيبة مربوطة حول خصرها وأخرجته فقط بعد المرور من قسم التفتيش الخاص بسلطات الهجرة.
وقال مابولاك: «كان الرضيع مخبأ في حقيبة حزام ضخمة، ولم تعلن المرأة عن مرافقته لها أو تظهره لمفتش الهجرة».
وأضاف أنه من المعتقد أن الرضيع هو طفل فلبيني وعمره نحو أسبوع.
وقال جريفتون ميدينا، رئيس قسم عمليات الموانئ في مكتب الهجرة، إن المشتبه بها قالت إنها عمة الرضيع.
وذكر لمحطة إذاعة مانيلا «دي زد بي بي»: «لقد قالت إنها كانت تنقل الرضيع إلى الولايات المتحدة لتلقي التطعيمات والمشاركة في بعض الشعائر الدينية».
وبموجب القوانين الفلبينية، يتعين استخراج تصاريح سفر للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من إدارة الرعاية الاجتماعية من أجل سفرهم بمفردهم أو مع مرافقين غير آبائهم.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.