المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا يحذر من اليمين المتطرف

أيمن مازيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا(د.ب.أ)
أيمن مازيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا(د.ب.أ)
TT

المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا يحذر من اليمين المتطرف

أيمن مازيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا(د.ب.أ)
أيمن مازيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا(د.ب.أ)

حذر المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا من وصف ناخبي حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي بأنهم مواطنون قلقون.
وقال رئيس المجلس أيمن مازيك، في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» الألمانية الصادرة اليوم (الثلاثاء) «لا ينبغي لنا أن نستمر في خداع أنفسنا بأن هؤلاء الناخبين محتجون أو مجرد ساذجين... أعتقد أنهم يعلمون أنهم يدعمون بأصواتهم اليمينيين المتطرفين في الدخول إلى البرلمانات».
ووصف مازيك مواقف الحزب على المستوى الاتحادي وفي ولاية سكسونيا أيضا بأنها معادية للدستور، وقال: «يتعين على حزب البديل من أجل ألمانيا، وليس المسلمين في ألمانيا، أن يعلن اعترافه بالديمقراطية»، مضيفا أنه عندما يضم الحزب في صفوفه متعصبين ويدعي أن الإسلام آيديولوجية وليس دينا، فإن هذا يتعارض مع الدستور، وقال: «هذا ليس فقط موقفا معاديا للأديان، بل أيضا يعتبر معاديا للدستور»، مضيفا أنه يرى في ذلك تجريدا لحقه في تقرير المصير.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب «البديل من أجل ألمانيا» احتل المرتبة الثانية كثاني أقوى حزب في الانتخابات المحلية التي جرت في ولايتي سكسونيا وبراندنبورغ أول من أمس الأحد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.