«مسك للفنون» تطلق التدريب الإبداعي في قصر فرساي

في مجالات الفنون وتصميم الحدائق والسياحة والموارد البشرية

عدد من الشباب السعودي في البرنامج التدريبي
عدد من الشباب السعودي في البرنامج التدريبي
TT

«مسك للفنون» تطلق التدريب الإبداعي في قصر فرساي

عدد من الشباب السعودي في البرنامج التدريبي
عدد من الشباب السعودي في البرنامج التدريبي

أطلق «معهد مسك للفنون» التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية)، برنامجه التدريبي لتنمية المهارات الإبداعية لعدد من الشباب السعودي من الجنسين، وذلك في قصر فرساي في فرنسا.
ويهدف البرنامج التدريبي في قصر فرساي، أحد أشهر القصور التاريخية في أوروبا، إلى تطوير القدرات الإبداعية لدى الشباب والشابات، وتنمية مهاراتهم في 6 مجالات هي الفنون والمتاحف وتصميم الحدائق والتسويق والسياحة والموارد البشرية.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات التي يقدمها «معهد مسك للفنون»، انطلاقاً من العمل على إيجاد أرضية خصبة لدعم العجلة الفنية والإبداعية السعودية، وعلى التفاعل والحوار الإبداعي المعاصر، لا سيما من خلال التعاون مع المنصات العالمية البارزة في مجالات الإبداع والفنون.
ويتمتع قصر فرساي بأهمية تاريخية، ويعتبر أحد أهم منابر الفنون في العالم، لما يحظى به من تصميمات فنية مميزة ومتفردة تمزج بين حضارات متفاوتة، حيث يمتد تاريخ قصر فرساي إلى القرن السابع عشر، حيث كان في البداية نزلاً للصيد، ثم مكاناً للسلطة السياسية، قبل أن يصبح متحفاً عالمياً في القرن التاسع عشر وما بعده.
ويتألف مبنى فرساي من قصر وحدائق ومتنزه وعدة مبانٍ تاريخية ضخمة، فيما تحوي مجموعات قصر فرساي أكثرَ من 60 ألف عمل فني، تعكس الهوية المزدوجة للقصر، الذي كان يعتبر قصراً يشغله ملوك فرنسا، ومقراً للمحكمة الملكية، وبات في وقت لاحق متحفاً مخصصاً لأمجاد فرنسا، وافتتحه لويس فيليب عام 1837.
ويشكل البرنامج التدريبي الذي يقيمه «معهد مسك للفنون»، بالتعاون مع قصر فرساي، إحدى المبادرات التي يسعى من خلالها المعهد إلى تطوير وتشجيع القدرات الشبابية الفنية السعودية، والارتقاء بمستوى الفنون السعودية، مع تمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.