سعودية تبدأ معاينة الحوادث المرورية في الرياض

في خطوة تعكس التوسع في مجالات تمكين المرأة

أول سعودية تنطلق من «نجم» لمعاينة الحوادث (الشرق الأوسط)

باشرت أول سعودية في الرياض عملها الميداني كمعاينة ومباشرة الحوادث المرورية ضمن أسطول المعاينين المروريين التابعين لشركة «نجم» المعنية بمباشرة الحوادث المرورية.
ويأتي عمل المعاينات امتداداً لتفعيل أمر قيادة المرأة للسيارة الذي مر عليه أكثر من عام، حيث ستعمل على مباشرة الحوادث المرورية خارج نطاق جامعة الأميرة نورة في الرياض.
وقال الدكتور محمد السليمان الرئيس التنفيذي لـ«نجم»، إن هذه الخطوة بداية طريق الألف ميل لتمكين دور المرأة في مختلف المجالات، «وبما يعزز مواكبتنا لتوجهات (رؤية 2030)». وشدد على أن «(نجم) ستكثف جهودها خلال المرحلة المقبلة لمنح المرأة دوراً أكبر في معالجة الحوادث المرورية وصقل قدراتها في هذا المجال».
وعن مدى إمكانية تطوير وتدريب الكوادر النسائية والاعتماد عليها في مواقع الحوادث وماهية وطبيعة العمل الذي تكلَّف به، قال السليمان لـ«الشرق الأوسط» إنهم حريصون على الاستثمار المتواصل في بناء قدرات الطاقم البشري لديها واستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية، ومتابعة تطويرهم.
ونوه بأن «نجم» احتفلت سابقاً بتخريج أول دفعة من المحققات الذين بلغ عددهن 40 محققة، و«هو ما يؤكد عمق توجهاتنا في ترسيخ حضور المرأة والاستجابة للتوجيهات التي تسمح للمرأة بالقيادة، وتأمين المحققات لمواكبة الحوادث المرورية».
وأوضح السليمان، أن خروج أول معاينة ميدانية يعد استكمالاً لخطوات سابقة قامت بها «نجم» لتكثيف دور المرأة في إدارة ومعالجة الحوادث المرورية، انطلاقاً من ثقة كبيرة بقدرتها ومن المستوى التأهيلي العالي الذي تلقّته في هذا المجال.