السعودية: الوقوف بعرفة الجمعة وأول أيام عيد الأضحى السبت بعد المقبل

اليوم غرة ذي الحجة

السعودية: الوقوف بعرفة الجمعة وأول أيام عيد الأضحى السبت بعد المقبل
TT

السعودية: الوقوف بعرفة الجمعة وأول أيام عيد الأضحى السبت بعد المقبل

السعودية: الوقوف بعرفة الجمعة وأول أيام عيد الأضحى السبت بعد المقبل

أعلنت المحكمة العليا ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1435هـ مساء أمس، وأن اليوم (الخميس) هو «غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الجمعة التاسع منه، الموافق للثالث من شهر أكتوبر (تشرين الثاني) 2014م»، فيما حمل البيان الذي صدر مساء أمس، توقيع الشيخ غيهب بن محمد الغيهب رئيس المحكمة العليا وأعضاء المحكمة، وجاء فيه:
«الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد: فقد عقدت المحكمة العليا بمقرها في مدينة الرياض جلسة مساء هذا اليوم (الأربعاء)، التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة ليلة الخميس الأول من شهر ذي الحجة لهذا العام 1435هـ حسب تقويم أم القرى، متحرية ما يردها من المحاكم عن رؤية هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1435هـ. وبعد الاطلاع على ما وردها من المحاكم ولجان الترائي في مناطق المملكة بهذا الخصوص، فقد ثبت لدى المحكمة العليا رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء هذا اليوم (الأربعاء) التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة عام 1435هـ بشهادة عدد من الشهود العدول.
وبهذا، يكون يوم غد (الخميس)، الموافق الأول من شهر ذي الحجة عام 1435هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق الخامس والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2014م، هو غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1435هـ، والوقوف بعرفة يوم الجمعة الموافق للتاسع منه ويوافق الثالث من شهر أكتوبر عام 2014م، وعيد الأضحى المبارك يوم السبت الذي يليه».



وزير الخارجية السعودي: نقف مع لبنان ومتفائلون بمستقبله

TT

وزير الخارجية السعودي: نقف مع لبنان ومتفائلون بمستقبله

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلتقي الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (رويترز)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلتقي الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (رويترز)

جدّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، وقوف بلاده مع لبنان وشعبه، مؤكداً أنها تنظر بتفاؤل إلى مستقبله، وذلك خلال زيارته الأولى من نوعها لبيروت منذ 15 عاماً.

وأعرب خلال مؤتمر صحافي، عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، في قصر بعبدا، عن سروره بالوجود في بيروت، ولقاء الرئيس، وقال: «نقلت له تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، وتمنياتهما له بالتوفيق في قيادة لبنان، لتحقيق ما يتطلع إليه شعبه من استقرار وتقدم ورخاء».

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يلتقي الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (رويترز)

وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أنه بحث مع الرئيس عون مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة، وأكد له استمرار وقوف السعودية إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأهمية الإصلاحات التي تحدث عنها في سبيل تجاوز لبنان أزماته، مضيفاً: «نثق بقدرته ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان».

وتابع: «على الرغم من التحديات المشتركة التي تواجهنا في المنطقة، فإن السعودية تنظر بتفاؤل إلى مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي جاء في خطاب الرئيس بعد تنصيبه»، مشيراً إلى أن تطبيق الإصلاحات «سيُعزز ثقة شركاء لبنان، ويفسح المجال لاستعادة مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي».

الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في قصر بعبدا (رويترز)

وشدد وزير الخارجية السعودي على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، مبدياً تفاؤله بتكاتف القيادة اللبنانية لاغتنام الفرصة والعمل بجدية لتعزيز أمن لبنان وسيادته، والحفاظ على مؤسساته ومكتسباته.

كان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى بيروت، في زيارة وُصِفت بـ«المهمة»، تأتي ضمن تأكيد دعم الرياض لها خلال هذه المرحلة، حيث استقبله بمطار رفيق الحريري الدولي، عبد الله بوحبيب وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، والأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني، ووليد بخاري سفير الرياض في بيروت، وعدد من المسؤولين.

عبد الله بوحبيب استقبل الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار بيروت (الخارجية السعودية)

وتكتسب زيارة الأمير فيصل بن فرحان أهمية كبيرة بالنسبة إلى لبنان، إذ إنها الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ أكثر من 15 سنة، وبعد تطورات وأحداث كثيرة حصلت في البلاد، وفقاً للوكالة اللبنانية للإعلام.

كانت مصادر لبنانية مطّلعة قد ذكرت أنه سيبحث خلالها عدداً من الموضوعات التي تهم البلدين، وسيقدم التهنئة بإنجاز الاستحقاقين الرئاسي والحكومي، ويُسلم الرئيس جوزيف عون دعوة لزيارة السعودية.

زيارة الأمير فيصل بن فرحان تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة إلى لبنان (الخارجية السعودية)

كان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، قد وجّه خلال اتصالٍ هاتفي في 11 يناير (كانون الثاني) الجاري، دعوة للرئيس جوزيف عون، لزيارة المملكة.

من جانبه، ثمّن الرئيس عون للأمير محمد بن سلمان مواقف السعودية تجاه لبنان وشعبه، وقال إنها ستكون أول مقصد له في زياراته الخارجية تلبيةً لهذه الدعوة، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وأوضح أن اختياره السعودية كأول وجهة خارجية يأتي إيماناً بدورها التاريخي في مساندة بلاده والتعاضد معها، وتأكيداً لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.

إلى ذلك، عدّ وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته، الثلاثاء، في جلسة عامة على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» بمدينة دافوس السويسرية، انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل «أمراً إيجابياً للغاية»، وقال: «نريد رؤية إصلاحات حقيقية في لبنان من أجل زيادة مشاركتنا، والمحادثات التي تجري هناك حتى الآن تدعو للتفاؤل».

من ناحيته، أكد السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري، في تصريحات سابقة، أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي خطوة مهمة لتعزيز نهضة لبنان وإعماره، مؤكداً أن «المملكة ستكون إلى جانب لبنان وشعبه ورئيسه».