إشعاعات الهاتف الذكي لا تسبب مشكلات صحية

لا مشكلات صحية لإشعاعات الموبايل
لا مشكلات صحية لإشعاعات الموبايل
TT

إشعاعات الهاتف الذكي لا تسبب مشكلات صحية

لا مشكلات صحية لإشعاعات الموبايل
لا مشكلات صحية لإشعاعات الموبايل

تجددت المخاوف من التأثيرات الصحية السلبية لإشعاعات الهواتف الذكية، مع بدء طرح تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات الاتصالات في مختلف أنحاء العالم. وقد أثار تقرير حديث المزيد من المخاوف، بعد أن أشار إلى أن بعض الهواتف يمكن أن تسرب إشعاعات أكثر من المتوقع. وامتلأت أقسام التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«يوتيوب» بالأشخاص الذين أعلنوا عن مخاوفهم من أشعة ترددات لاسلكية تستخدمها شبكات الاتصالات.
وذكر موقع «سي نت. كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أنه رغم أن الأدلة العلمية تؤكد أنه لا يوجد سبب قوي للقلق، فإن الكثيرين يعتقدون أن أشعة الترددات اللاسلكية يمكن أن تكون ضارة بهم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف الموقع أن هناك كمية كبيرة من البيانات العلمية بشأن هذه القضية، وهو ما يجعل الأمر معقداً للغاية، سواء بالنسبة للمستهلكين أو لخبراء الصحة، مشيراً إلى دراسة نشرتها «مجلة نيوزيلندا الطبية»، تشير إلى أن المسألة معقدة بالفعل، لكنها تشير إلى أن الحديث عن التأثيرات الضارة لأشعة الهواتف الذكية لا يظهر إلا في الدراسات العلمية منخفضة القيمة. وحسب «مارك إيلوود» الأستاذ في «جامعة أوكلاند» والمسؤول الأول عن الدراسة، فإن وزارة الصحة النيوزيلندية طلبت دراسة مستقلة وموضوعية عن الموضوع بعد دراسة نشرتها المجلة الطبية عن التأثيرات الطبية.
وأشارت الدراسة الأخيرة إلى أن العلماء يدرسون تأثيرات أشعة الموجات اللاسلكية على الجسم البشري، منذ عقود، وظهر أن التأثير البيولوجي الرئيسي لهذه الموجات كان مجرد ارتفاع في درجة حرارة أنسجة الجسم. كما أكدت الدراسة أن هذه الموجات غير «مؤينة»، وبالتالي فإنها لا تحمل أي طاقة يمكن أن تضر بالحامض النووي للمستخدمين.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.