جولة للسفراء العرب والأجانب في إهدن بشمال لبنان

تحت شعار {سياحتنا سفيرة السفراء}

النائب ميشال معوض يسلم الدرع التكريمي لسفير السعودية وليد البخاري مع أنطونيو فرنجية وريتا الحاج
النائب ميشال معوض يسلم الدرع التكريمي لسفير السعودية وليد البخاري مع أنطونيو فرنجية وريتا الحاج
TT

جولة للسفراء العرب والأجانب في إهدن بشمال لبنان

النائب ميشال معوض يسلم الدرع التكريمي لسفير السعودية وليد البخاري مع أنطونيو فرنجية وريتا الحاج
النائب ميشال معوض يسلم الدرع التكريمي لسفير السعودية وليد البخاري مع أنطونيو فرنجية وريتا الحاج

تحت شعار «سياحتنا سفيرة السفراء» جرى تنظيم يوم سياحي بيئي إلى اهدن (شمال لبنان) مع السفراء العرب والأجانب في لبنان، تحت رعاية وزير الإعلام جمال الجراح وبتنظيم من الإعلامية ريتا الحاج، وبالتعاون مع مؤسسة رينيه معوض.
وشارك في النشاط سفير السعودية وليد البخاري، السفير التونسية كريم بودالي، سفير الجزائر أحمد بو زيان، وسفارة المغرب ممثلة بالوزير المفوض القائم بالأعمال بالإنابة محمد سعيدي، وغيرهم من السفراء إلى جانب رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض، قائمقام زغرتا إيمان الرافعي، رئيس بلدية زغرتا اهدن أنطونيو فرنجية، ملكة جمال لبنان مايا رعيدي، ممثلة رئيسة «جمعية الميدان» ريما فرنجية مستشارتها لينا لحود فرنجية، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات إيلي رزق وحشد من الإعلاميين.
وقد وصل المدعوون صباحا إلى فندق ومنتجع Mist، حيث رحب بهم معوض «في ربوع اهدن عروس الشمال»، ودعاهم إلى «التعرف إلى البلدة السياحية المعروفة بكرم ضيافة أهلها وتاريخها العريق والمليء».
تحت عنوان «سياحتنا سفيرة السفراء»، انطلق الجميع إلى محمية حرش اهدن الطبيعية النموذجية، حيث كانت في استقبالهم مديرة المحمية ساندرا كوسا التي شرحت للحضور عن الخصائص الطبيعية التي تنفرد بها المحمية. ثم زرع الجراح ومعوض والسفراء وملكة جمال لبنان، شجر أرز باسمهم، ووعدوا بزيارتها سنويا.
في الختام كان الحفل التكريمي الذي قدمته الإعلامية كريستال محفوظ، من ثم كانت كلمة الافتتاح من صاحبة موقع Upndownbeirut الإعلامية ريتا الحاج منظمة الحدث التي ركزت على «أهمية السياحة البيئية التي باتت اليوم صناعة وعلما وجزءا لا يتجزأ من السياحة المستدامة».
وألقى الجراح كلمة استهلها بشكر القيمين «على هذا اليوم المميز وعلى هذه الرحلة الجميلة التي أتاحت الفرصة لي كي أتعرف على اهدن، التي أعرفها وأعرف جمال طبيعتها ومناخها، لكن في هذه المرة تعرفت إلى أشياء جديدة فيها، وكل الشكر أيضا للسفراء الذين شرفونا اليوم في اهدن، وهم أيضا سفراؤنا إلى دولهم وشعبهم، كي ينقلوا إليهم صورة لبنان الجميل». وبعد ذلك سلم الجراح ومعوض والحاج، باسم الموقع، دروعا تكريمية للسفراء على شكل أرزة مصنوعة يدوياً من قرية بدر حسون خان الصابون عربون شكر وتقدير على جهودهم في دعم السياحة بكل أشكالها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.