فنانة فلسطينية تحول ورق العنب إلى لوحات فنية

نشرت أعمالها على مواقع التواصل ورفضت بيعها

لين الحاج في صورة نشرت على «إنستغرام» مع أحد أعمالها الفنية
لين الحاج في صورة نشرت على «إنستغرام» مع أحد أعمالها الفنية
TT

فنانة فلسطينية تحول ورق العنب إلى لوحات فنية

لين الحاج في صورة نشرت على «إنستغرام» مع أحد أعمالها الفنية
لين الحاج في صورة نشرت على «إنستغرام» مع أحد أعمالها الفنية

حظي ورق العنب، الذي عادة ما يُستخدم كوجبة شهية في المطبخ الفلسطيني، باستخدام جديد بأيدي فنانة فلسطينية شابة ماهرة من غزة.
حيث تستخدم لين الحاج (21 عاماً) ورق العنف المجفف كقماش ترسم عليه لوحاتها الفنية. تدرس لين علم النفس في قطاع غزة المحاصر وتمارس الرسم على ورق العنب في وقت فراغها فقط.
الفن هو الطريقة الخاصة التي تعبر بها لين عن عشقها للثقافة المحلية الفلسطينية، وذلك من خلال استخدام أحد رموز هذه الثقافة، الأكثر شعبية، كأساس للوحاتها.
وتقول: «أنا أحببت استخدام هذه الورقة التي يحبها الناس للتعبير عن نفسي»، وفق ما قالت لوكالة رويترز للأنباء. وتجمع لين ورق العنب من حديقة منزل أسرتها، وبينما تستخدم بعضه في تحضير وجبة طعام شهية تحتفظ بالأوراق الكبيرة نسبياً للرسم عليها. وبعد تنظيف الورق تحتفظ به لين لعدة لأيام في كتاب ليبقى مستوياً ويجف.
وتستخدم الشابة ألوان الأكريليك في الرسم على ورق العنب وتمضي نحو ثلاث ساعات في إنجاز اللوحة الواحدة.
وبمجرد إنجاز لوحتها تضعها لين في إطار من تلك الأُطر الخاصة بالصور لحمايتها من التلف.
وعندما عرضت لين، في البداية، لوحاتها على بعض المقربين شجعوها على مواصلة هذا العمل المميز.
وتقول لين الحاج: «عندما رسمت عليه (ورق العنب) أول مرة حملت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعجبت الفكرة الكثير من الناس».
وتوضح لين أن قماش لوحاتها المختلف لا يقدم شيئاً مغايراً فقط لكنه، في الوقت ذاته، أرخص من مواد الرسم الأخرى.
وتعرض لين أعمالها الفنية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها لا تعرضها للبيع.
وقالت والدة لين، بينما تحشو ورق عنب بمساعدة ابنتها: «هي استطاعت أن تصنع تصوراً بذهنها بحيث إنها تعكس أو أنها تسخّر ورق العنب، الشي المحبب لقلب كل فلسطيني». وأضافت: «فن لين ينشر نوعاً من الطاقة الإيجابية أو نوعاً من السعادة».
واشتركت الفنانة الشابة حتى الآن في ثلاثة معارض محلية وتأمل أن يتسنى لها المشاركة في معرض دولي يوماً ما.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.