إسرائيل تستنفر براً وجواً على حدود لبنان

نصر الله أكد أن «الرد سيكون مفتوحاً»... وبري دعا أنصاره إلى الاستعداد للحرب

جانب من الانتشار العسكري الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جانب من الانتشار العسكري الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تستنفر براً وجواً على حدود لبنان

جانب من الانتشار العسكري الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جانب من الانتشار العسكري الإسرائيلي قرب الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)

دفعت القوات الإسرائيلية أمس بتعزيزات عسكرية إلى الشمال، وأغلقت المجال الجوي أمام الطائرات المدنية في المنطقة المحاذية لحدود لبنان الجنوبية، بموازاة رفع حالة التأهب التي شملت قواتها البحرية، بعد تهديدات «حزب الله» بالرد على مقتل عنصرين له بغارات إسرائيلية في جنوب سوريا الأسبوع الماضي.
وفعّلت إسرائيل إجراءاتها في الشمال؛ حيث نفذت قواتها عملية تمشيط واسعة داخل مزارع شبعا المحتلة أطلقت خلالها رشقات رشاشة ثقيلة وقذائف مدفعية على مدى نحو ساعتين، وأدى ذلك إلى حريق هائل داخل مزارع شبعا المحتلة.
وبموازاة تصعيد التوتر، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله «حتمية الرد» على الاعتداءات الإسرائيلية، وسيكون {مفتوحاً}، وأضاف في خطاب له أمس: «الرد قد يأتي من أي مكان على طول الحدود (...) وهو أمر محسوم... وبيد القادة الميدانيين».
من جهته دعا رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس «حركة أمل»، نبيه بري، أنصار «أمل» للبقاء على الجهوزية التامة لمواجهة إسرائيل في حال شنت حرباً على لبنان، قائلا إن تل أبيب «تسعى لتصفية حساباتها في المنطقة عبر لبنان».
وكان «حزب الله» أعلن على لسان رئيس كتلته النيابية في مجلس النواب، النائب محمد رعد، أنه لا يريد حرباً مع إسرائيل، إنما يحرص على تثبيت قواعد الاشتباك التي أرسيت بعد حرب تموز في 2006 «والتي تحفظ أمننا واستقرارنا».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.