تأهب إسرائيلي... وملف الصواريخ يقلق بيروت

الحريري لغوتيريش: تل أبيب تتحمل المسؤولية الكاملة عن اعتدائها غير المبرر

تأهب إسرائيلي... وملف الصواريخ يقلق بيروت
TT

تأهب إسرائيلي... وملف الصواريخ يقلق بيروت

تأهب إسرائيلي... وملف الصواريخ يقلق بيروت

ما تزال حالة القلق تسيطر على لبنان، بعد الغارتين الإسرائيليتين بطائرتي «درون» على موقع لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتهديدات الحزب بالرد، الذي تبعته تحذيرات إسرائيلية على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحالة تأهب قصوى بين الوحدات عند الحدود مع لبنان.
وتفقد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال افيف كوخافي أمس وحداته على الحدود مع لبنان، وقال إن جيشه «جاهز لمواجهة أي اعتداء وسيرد عليه بكل قسوة». كما ألغى قائد اللواء الشمالي أمير برعام إجازات الجنود في لوائه وأكد أن قواته متأهبة لصد أي هجوم لـ«حزب الله» والرد عليه بقوة، فيما حلق الطيران الإسرائيلي بكثافة في أجواء مناطق في جنوب لبنان، ونفذ غارات وهمية فوق صور والناقورة.
وكان وزير الدفاع اللبناني إلياس بوصعب أكد في حديث صحافي أنّ الجيش اللبناني سيبادر إلى إطلاق النار على أي اعتداء إسرائيلي يكون مكشوفاً وواضحاً سواء في الجو أو في البر.
من جهة أخرى أكد رئيس الحكومة سعد الحريري للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل «تتحمل المسؤولية الكاملة عن اعتدائها غير المبرر وغير المسبوق على منطقة سكنية مأهولة في ضاحية بيروت منذ عام 2006، إضافة إلى خرقها المتكرر للقرار الدولي 1701».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.