قصف وتعزيزات في إدلب عشية «هدنة روسية»

نازحون سوريون تظاهروا على حدود تركيا... وحرق صورة لرئيسها

حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)
حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)
TT

قصف وتعزيزات في إدلب عشية «هدنة روسية»

حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)
حرس الحدود التركي يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين سوريين عند معبر باب الهوى أمس (أ.ف.ب)

صعدت قوات النظام السوري وروسيا قصفها لإدلب وسط وصول تعزيزات برية إلى شمال غربي سوريا عشية بدء سريان هدنة أعلنتها موسكو أمس.
وأعلن الجيش الروسي، أمس، وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم في منطقة إدلب شمال غربي سوريا التي تسعى دمشق إلى استعادتها.
من جهته، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التطورات في منطقة خفض التصعيد في إدلب بأنها ليست على النحو الذي ترغب فيه تركيا، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن روسيا تعهدت عدم تعرض نقاط المراقبة التركية لأي هجمات.
في غضون ذلك، تظاهر آلاف السوريين، أمس، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مطالبين بوقف غارات الجيش السوري وروسيا على إدلب وفتح معبر آمن للمدنيين، معربين عن رفضهم للموقف التركي من التطورات الأخيرة. وقال نشطاء إن عناصر شرطة أطلقوا قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين وإنه تم حرق صورة إردوغان.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».