الوكالة الدولية: طهران تنتهك الاتفاق النووي

تباين لبناني ـ تركي حول وجهة الناقلة الإيرانية

الوكالة الدولية: طهران تنتهك الاتفاق النووي
TT

الوكالة الدولية: طهران تنتهك الاتفاق النووي

الوكالة الدولية: طهران تنتهك الاتفاق النووي

أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس أن إيران واصلت تجاوز حدود الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب كما واصلت التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المسموح به.
وكانت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي الموقع في 2015، أعلنت في يوليو (تموز) أن إيران قد تخطت كلا من الحد المتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب البالغ 202.8 كيلوغرام والحد المتعلق بنقاء المادة الانشطارية البالغ 3.67 في المائة.
وأظهر التقرير الفصلي الذي توزعه الوكالة على الدول الأعضاء واطلعت عليه وكالة «رويترز» أنه بعد ما يقرب من شهرين من تخطي إيران تلك الحدود، أصبح مخزون اليورانيوم المخصب لديها 241.6 كيلوغرام بينما تقوم بعمليات تخصيب إلى مستوى تصل نسبته إلى 4.5 في المائة.
من ناحية ثانية، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1»، التي يشتبه أنها كانت تنقل النفط إلى سوريا واحتجزت لمدة ستة أسابيع في جبل طارق، تتجه حاليا نحو لبنان. لكن وزيرة الطاقة في لبنان ندى البستاني قالت في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» إن «وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد... ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام، كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط (أدريان داريا 1) إلى لبنان».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».