البريكان يقود النصر لنقاط الفتح... والشباب يتعادل مع الفيصلي

الهلال يتطلع للصدارة على حساب الرائد... والأهلي يخشى مواقف الاتفاق في ختام الجولة الثانية للدوري

فرحة فراس البريكان بهدف الانتصار الوحيد أمام الفتح أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)
فرحة فراس البريكان بهدف الانتصار الوحيد أمام الفتح أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

البريكان يقود النصر لنقاط الفتح... والشباب يتعادل مع الفيصلي

فرحة فراس البريكان بهدف الانتصار الوحيد أمام الفتح أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)
فرحة فراس البريكان بهدف الانتصار الوحيد أمام الفتح أمس (المركز الإعلامي بنادي النصر)

قاد فراس البريكان مهاجم النصر فريقه لاستعادة صدارة الترتيب بعد تغلبهم على مستضيفهم الفتح بهدف دون رد، وارتفع رصيد النصر إلى 6 نقاط، وظل الفتح دون أي نقطة، واتفق الشباب وضيفه الفيصلي على التعادل السلبي، وارتفع رصيد أصحاب الأرض إلى 4 نقاط، بينما وصل الضيوف إلى النقطة الثانية، وخطف أبها انتصاراً مثيراً من الوحدة 2 - 1. سجل هدفي أبها مهدي تهارات وعمار النجار، وللوحدة أبتويا، وجيّر أبها أول 3 نقاط وظل الوحدة دون أي نقطة.
إلى ذلك، يسعى الهلال لاستعادة صدارة الترتيب على حساب مستضيفه الرائد في ختام الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بينما يأمل الأهلي في تحقيق انتصاره الأول بعد تعثره بالتعادل في المباراة الافتتاحية عندما يحل ضيفاً على الاتفاق الباحث عن مواصلة الانتصارات.
ويدخل الهلال مواجهة هذا المساء بعد الانتصار العريض على أبها في الجولة الافتتاحية، ورغم الرباعية الهلالية فإن الروماني رزافان المدير الفني للفريق لم يكن راضياً عن أداء اللاعبين والأخطاء الدفاعية التي تكررت في اللقاء، ومن المرجح أن يُحدث عدداً من التغييرات في لقاء هذا المساء، خصوصاً في المناطق الخلفية بعد ولوج مرمى عبد الله المعيوف هدفين من أبها الصاعد حديثاً لدوري الأضواء، واتضح الخلل الدفاعي بعد غياب محمد البريك الظهير الأيمن، وهو ما أربك حسابات الروماني رزافان.
ومن المرجح أن يبدأ مواجهة الليلة بعبد الله المعيوف في حراسة المرمى، وعلي البليهي والكوري الجنوبي هيون سو، وأمير كردي سيعوض غياب البريك في الجهة اليمنى، بينما سيوجد ياسر الشهراني على الطرف الدفاعي الأيسر، كما أن غياب عبد الله عطيف لاعب محور الارتكاز سيكون تأثيره واضحاً على خط المنتصف، وسيعوض سلمان الفرج غيابه، بيد أن الأخير لا يمتلك القدرة على تطبيق الأدوار الدفاعية التي يمتاز بها عطيف، وسيوجد بجانب الفرج محمد كنو، وعلى الأطراف الهجومية سالم الدوسري وكارليو، وسيتولى الإيطالي جوفينكو مهمة صناعة اللعب، وسيبقى الفرنسي غوميز وحيداً في خط المقدمة.
ويمتلك الهلاليون أوراقاً رابحة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي، بوجود البرازيلي إدواردو والسوري عمر خربين، وهتان باهبري، هذا الثلاثي يمكن الاعتماد عليه بقلب موازين المباراة متى ما دعت الحاجة، بالإضافة إلى الأسماء الشابة الأخرى في دكة البدلاء، ولن يرضى الهلاليون بأقل من العلامة الكاملة للعودة مجدداً لصدارة الترتيب وعدم الابتعاد عن المنافسة.
وفي الجهة الأخرى، يأمل أصحاب الأرض بإيقاف زحف الهلال وتعويض خسارتهم في الجولة الافتتاحية من الاتحاد بثلاثية، ولم يوفق البلجيكي بيسنك هاسي مدرب الرائد في اختيار العناصر الدفاعية في المباراة الماضية، وهو ما تسبب في تكرار الأخطاء أمام مرمى الجزائري عز الدين دوخه الذي استقبل 3 أهداف على مدار شوطي اللقاء، ويمتلك أصحاب الأرض أسماء مميزة في جميع المراكز، خصوصاً الموجودين على قائمة البدلاء، يتقدمهم السوري جهاد الحسين صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب السعودية، بالإضافة إلى تعاقدهم مع الدولي الكولومبي بالوميكي ومن المتوقع أن يوجد في مواجهة هذا المساء بصفة أساسية.
وينتهج البلجيكي هاسي مدرب الرائد بأسلوبه الفني الاعتماد على إغلاق المناطق الخلفية بوجود لاعبين أصحاب نزعة دفاعية على الأطراف لمساندة ظهيري الجنب، إلى جانب وجود لاعبين في منطقة محور الارتكاز لتأمين الخطوط الخلفية، ويكتفي بالانطلاقات السريعة لمحمد السهلي وإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف مدافعي الفريق الخصم لاستغلال سرعة ومهارة المغربي محمد فوزير في الهجمات المرتدة.
وفي الدمام، يدخل الأهلي بعد صدمة التعادل أمام العدالة في الجولة الافتتاحية على أرضه وبين جماهيره، وسيرمي الكرواتي برانكو مدرب الضيوف بكامل أوراقه الهجومية، وسيتنازل عن بعض قناعاته بإبقاء السوري عمر السومة على مقاعد البدلاء، ومن المؤكد وجود السومة في القائمة الأساسية إلى جانب دغاينني في خط المقدمة، ولن يحدث الكرواتي تغييرات تذكر في الخطوط الخلفية أو في منتصف الميدان، ولن تبتعد التشكيلة الأساسية عن اللقاء السابق، بوجود محمد العويس في حراسة المرمى، وحسين عبد الغني على الطرف الدفاعي الأيسر، وسعيد المولد على الجهة الأخرى، وفي متوسط الدفاع زوكانوفيتش ومحمد آل فتيل، ودي سوزا ودانييل وألفيس وسلمان المؤشر وعبد الفتاح عسيري في خط المنتصف.
وعلى الجهة المقابلة، نجح الوطني خالد العطوي مدرب أصحاب الأرض في ترك بصمته الواضحة على أداء لاعبي الاتفاق، واستحق العلامة الكاملة في الجولة الافتتاحية، ولن يحدث العطوي تغييرات على قائمته الأساسية، بعد الأداء المميز الذي كان عليه اللاعبون وتوجوه بالنقاط الثلاث خارج الديار، ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين الشبان القادرين على تطبيق النهج الفني للعطوي، إلى جانب الأسماء الأجنبية يتقدمهم رايس مبولحي حارس المرمى وقائد الفريق، ونعيم السليتي الوافد الجديد وصاحب الهدف الثاني في المباراة الأولى، والبرازيلي جونينهو صاحب المجهود الوافر في منتصف الميدان.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.