موسكو تسعى لرقم قياسي في أعلى ارتفاع للسير على الحبال

لعشاق المغامرات خلال الاحتفالات بعيد المدينة

موسكو تأمل دخول موسوعة غينيس في مجمع موسكو سيتي
موسكو تأمل دخول موسوعة غينيس في مجمع موسكو سيتي
TT

موسكو تسعى لرقم قياسي في أعلى ارتفاع للسير على الحبال

موسكو تأمل دخول موسوعة غينيس في مجمع موسكو سيتي
موسكو تأمل دخول موسوعة غينيس في مجمع موسكو سيتي

يستعد مغامرون من عدة دول لتحطيم الرقم القياسي في السير بين مبنيين على أعلى ارتفاع، وذلك في إطار احتفالات «يوم المدينة» في موسكو، المرتقبة نهاية الأسبوع الأول من سبتمبر (أيلول)، والتي تصادف الذكرى السنوية الـ872 على تشييد العاصمة الروسية. وقال أليكسي نيميريوك، رئيس دائرة التجارة والخدمات في حكومة موسكو إن سبعة رياضيين من عشاق المغامرات، بينهم أجانب من ألمانيا وفرنسا وكندا، سيجتازون المسافة بين ناطحتي سحاب ضمن مجمع «موسكو سيتي»، في فقرة مغامرات، قد تكون الأكثر إثارة وتشويقا خلال الاحتفالات بعيد المدينة.
ويفترض أن يقوم المغامرون باجتياز المسافة بين أعلى ناطحتي سحاب في المجمع، على حبل يتم شده بين قمتيهما، على ارتفاع 350 متراً. وفضلا عن تقديم عرض رياضي فريد بروح المغامرة ينطبع في ذاكرة الموسكوفيين والضيوف خلال الاحتفالات بعيد المدينة، تسعى العاصمة الروسية عبر هذه الفعالية إلى دخول «موسوعة غينيس»، على حد تعبير نيميريوك، الذي قال: «لأول مرة نريد أن نسجل رقما قياسيا في أعلى ارتفاع للسير على الحبل»، لافتاً إلى «الارتفاع المتوقع الذي سيقوم الرياضيون بالسير على الحبل عنده يصل قرابة 350 متراً، أي أكثر بنحو 100 متر عن آخر رقم قياسي تم تسجيله في نشاط كهذا». وعبر عن أمله بأن يدخل هذا الإنجاز موسوعة الأرقام القياسية «إذا سارت الأمور على ما يرام»، لافتاً إلى أن «كل شيء يتوقف على حالة الطقس يومها».
ولن يكون السير على الحبال الفعالية «الرياضية» الوحيدة ضمن الاحتفالات يومي 7 - 8 سبتمبر. وستكون هناك 100 فعالية رياضية أخرى متنوعة، يشارك فيها أكثر من 25 ألف رياضي ومتسابق، على 8 ساحات رياضية سيتم افتتاحها بمناسبة الاحتفالات، وتشمل مسبحا خاصا لمسابقات التزلج على اللوح، وساحة جدران صخرية لعروض التسلق، فضلا عن ساحات لهواة الـ«باركور»، والتزلج على الحواف بواسطة اللوح بعجلات، وساحات خاصة للسير على الحبال لكن على ارتفاعات آمنة، وغيرها من هوايات وأنواع مسابقات رياضية، ستكون ضمن البرنامج الاحتفالي في موسكو.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.