قلل الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، مجدداً، أمس (الخميس)، من خطورة حرائق غابة الأمازون مع بدء تطبيق الحظر الموقت لعمليات الإحراق لأغراض زراعية.
وكتب بولسونارو على صفحته بموقع «فيسبوك»: «ليس صحيحاً أن غابة الأمازون تحترق»، مؤكداً أن «الحرائق هذه السنة أقل من المعدل الذي سجل في السنوات الأخيرة»، واتهم بولسونارو، وسائل الإعلام البرازيلية، «بتغذية» قلق الأسرة الدولية في هذا الشأن.
تأتي تصريحات الرئيس البرازيلي، بينما بدأ تطبيق الحظر المؤقت لعمليات الإحراق لأغراض زراعية من أجل وقف امتداد الحرائق في الأمازون، ومحاولة تأكيد قدرتها على التحرك، لكن كثيرين يشككون في فاعلية هذا الإجراء.
وتجري عمليات الإحراق هذه من أجل تأمين أماكن لزراعات ولتربية الأبقار، القطاع الذي تعد البرازيل من أكبر الدول المصدرة فيه.
وأوقفت الشركة، الخميس، ثلاثة أشخاص لإحراقهم أكثر من خمسة آلاف هكتار في منطقة محمية في ولاية بارا في منطقة الأمازون.
وقابلت البرازيل، بفتور، فكرة تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول اجتماع لمساعدة الأمازون على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن غوتيريش «لم يتحدث عن هذه القضية مع الحكومة البرازيلية، ولسنا على علم بذلك»، وأضافت: «من المهم أن تتعرف السلطات الأجنبية بشكل أفضل على سياسة البرازيل في مجال البيئة، وأن تطلع على الوضع في الأمازون والإجراءات المتخذة لمكافحة الحرائق قبل أن تقترح مبادرات جديدة».
كان غوتيريش صرح على هامش مؤتمر حول التنمية في أفريقيا في مدينة يوكوهاما اليابانية، بأن «الوضع في الأمازون خطير جداً كما هو واضح».
وأضاف: «ندعو بقوة إلى حشد الموارد، وكنا على اتصال مع دول عدة لنرى ما إذا كان بالإمكان عقد اجتماع يخصص لحشد الدعم للأمازون خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة» من 20 إلى 23 سبتمبر (أيلول) في نيويورك.
ولم يؤد نشر الجيش البرازيلي في نهاية الأسبوع الماضي إلى نتائج واضحة، فقد ذكر المعهد الوطني لأبحاث الفضاء أن 1628 بؤرة حريق جديدة سجلت خلال 24 ساعة في البلاد، أكثر من نصفها في الأمازون.
رئيس البرازيل: «الأمازون» لا تحترق والإعلام يغذي المخاوف
رئيس البرازيل: «الأمازون» لا تحترق والإعلام يغذي المخاوف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة