محمود عباس في برلين لبحث حل الدولتين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحافي ببرلين أمس (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحافي ببرلين أمس (إ.ب.أ)
TT

محمود عباس في برلين لبحث حل الدولتين

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحافي ببرلين أمس (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحافي ببرلين أمس (إ.ب.أ)

اجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برلين، أمس، لبحث حل الدولتين الخاص بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وانتقد عباس حكومة الولايات المتحدة «لعدم مساعدتها في تحقيق السلام والأمن» في المنطقة. وقال: «إن الإدارة الأميركية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في منطقتنا، عندما ترفع ملفات القدس واللاجئين والحدود والاستيطان والأمن عن طاولة المفاوضات، وتخالف الشرعية الدولية، وتستبدل بها إجراءات متناقضة مع المرجعيات التي أقرها المجتمع الدولي بأسره. لذلك نطالب بأن تكون المفاوضات بيننا وبين إسرائيل برعاية دولية كاملة، وذلك حسب ما اقترحته في مجلس الأمن. أي أن تكون هناك (الرباعية الدولية) وعدد من دول أوروبا، وعدد من الدول العربية، لتشارك في المفاوضات بيننا وبين إسرائيل» بحسب (رويترز).
من جهتها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أهمية تحقيق هدف التوصل لحل سياسي للنزاع في الشرق الأوسط. وصرحت ميركل، أمس، الخميس قبل مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الألمانية برلين، إن هذا الحل يجب أن يؤدي إلى أن يتسنى للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش في سلام وأمن.
وأكدت المستشارة الألمانية على أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال حل الدولتين المتفق عليه بين أطراف النزاع: «حتى وإن تبين أن هذا الهدف تزداد صعوبة تحقيقه دائماً». وأضافت أن الفلسطينيين لديهم الحق في حياة جيدة اجتماعياً واقتصادياً، لافتة إلى أنه من الضروري أن يكون هناك أفق مستقبلي للتنمية الاقتصادية من أجل تحقيق ذلك.
وأشارت ميركل إلى أن ألمانيا كانت أكبر ثاني مانح في الأراضي الفلسطينية، بإجمالي 110 ملايين يورو خلال العام الماضي. وأكدت أن الحكومة الألمانية ستواصل العمل من أجل التوصل لحل الدولتين: «حتى وإن كنا نعرف أنها عملية طويلة وصعبة».
الرئيس الفلسطيني أكد أن الفلسطينيين يشيدون بجهود ميركل في تحقيق تعاون متعدد الأطراف، بعيداً عن حلول أحادية الجانب، من أجل توفير الاستقرار والسلام في العالم.
وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، قد قال الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة لن تنشر الجزء السياسي من خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر المقبل.
واندلعت، في وقت سابق من العام الجاري، أعمال عنف مميتة مجدداً في قطاع غزة؛ حيث أُطلقت مئات الهجمات الصاروخية الفلسطينية، وشُنت ضربات جوية إسرائيلية.
ويعيش نحو مليوني فلسطيني في غزة، التي يعاني اقتصادها منذ سنوات من الحصار الإسرائيلي، فضلاً عن خفض المساعدات الأجنبية والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.