القبض على متهم بالتخطيط لهجمات في القوقاز

القبض على متهم بالتخطيط لهجمات في القوقاز
TT

القبض على متهم بالتخطيط لهجمات في القوقاز

القبض على متهم بالتخطيط لهجمات في القوقاز

قالت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية إنها تمكنت، بفضل معلومات حصلت عليها وعمليات بحث، من إحباط سلسلة هجمات على مواقع تابعة للأجهزة الأمنية ومؤسسات السلطة في جمهورية قبردين بلقار في القوقاز. وأكدت إلقاء القبض على مواطن متهم بالتخطيط لتلك الهجمات.
وعرضت الهيئة تفاصيل العملية الأمنية في بيان رسمي عن مكتبها الإعلامي، أوضحت فيه أن عناصر الأمن «ضمن التحقق من معلومات أمنية، وخلال التفتيش والبحث وعمليات تمشيط في غابات بالقرب من مناطق تشيورنا ريتشكا، والتود أورفان في جمهورية قبردين بلقار، عثروا على مخبأ يحتوي على عبوتين ناسفتين»، وأشار البيان إلى أن العبوتين صناعة يدوية وشديدتا التفجير، وأن نقلهما من مكانهما ينطوي على مخاطر، لذلك «قام خبراء المتفجرات بتفجيرهما في الموقع ذاته».
في أعقاب ذلك؛ أطلقت هيئة الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع البوليس المحلي، عملية بحث واسعة، تمكنا خلالها من تحديد هوية مواطن متورط في تصنيع ووضع العبوتين في ذلك المخبأ، وقالت الهيئة في بيانها إن المتهم من «أصحاب السوابق»، وخضع سابقا لمحاكمة بتهمة ممارسة النشاط الإرهابي، وأكدت أن «العمليات الأمنية أدت إلى إلقاء القبض في مدينة نارتاكل على المتهم، الذي أدلى باعترافه وأقر بأنه خطط لتنفيذ عمليات تخريبية - إرهابية هدفها منشآت ومواقع تابعة للأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة. وفتحت النيابة العامة ملف قضية جنائية، بموجب الفقرة الأولى من المادة (30) في قانون الجنايات الروسي (التحضير لعمل إجرامي)، وكذلك الفقرة الأولى من المادة (205) بتهمة (العمل الإرهابي)».
وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها الأمن الروسي خلال شهر أغسطس (آب) الحالي عن إحباط عمليات إرهابية تستهدف منشآت أمنية وعسكرية، في مرحلة التخطيط لها. وقالت هيئة الأمن الفيدرالي في بيان مطلع الشهر إن عناصرها في مقاطعة فلاديمير (179 كيلومتراً شمال شرقي موسكو) تمكنوا من إحباط نشاط خلية إرهابية، خطط عناصرها لشن هجوم إرهابي على ثكنة عسكرية. ولم تكشف الهيئة عن كثير من التفاصيل، واكتفت بالإشارة إلى أن فرع هيئة الأمن الفيدرالي في مقاطعة فلاديمير نفذ تلك العملية بالتعاون مع عناصر الهيئة من مقاطعة ريزان المجاورة. وأوضحت أن أعضاء الخلية التي تم إحباط نشاطها كانوا يخططون للاستيلاء على أسلحة وذخيرة بمساعدة «متعاون» معهم، لاستخدام تلك الأسلحة لاحقاً في الهجوم على ثكنة عسكرية، لم تكشف الهيئة موقعها، كما لم تكشف عن عدد أعضاء الخلية، لكنها أكدت اعتقالهم جميعاً، وقالت إن قائدهم مواطن محلي من مواليد عام 1999.
وفي تعليقه على إحباط العملية الإرهابية في قبردين بلقار، قال المقدم المتقاعد آندريه بوبوف، الذي خدم سابقاً في وحدة «ألفا» الخاصة بمكافحة الإرهاب، إن «إحباط الهجمات الإرهابية في مرحلة مبكرة من جانب قوات الأمن الروسي بات أمراً اعتيادياً»، وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام روسية أن مثل تلك العمليات «تذكرنا بأن التهديد الإرهابي ما زال قائماً، وهو موجود في كل مكان بالعالم، وسنضطر لمواجهته للأسف خلال فترة طويلة».



المستشار الألماني يحيي ذكرى ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني يحيي ذكرى ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)

عقب عشر سنوات من الهجوم الإرهابي على المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، أحيا المستشار الألماني أولاف شولتس، ذكرى ضحايا الهجوم.

وكتب شولتس على منصة «إكس»، الثلاثاء، أن وسم «يسوع شارلي» انتشر حول العالم بعد «الهجوم الهمجي»، وأضاف: «نشعر اليوم بأصدقائنا الفرنسيين كما فعلنا في ذلك الوقت. كان الهجوم يستهدف قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية، ولن نقبل ذلك أبداً».

رسم يجمع بورتريهات 11 ضحية لاعتداء «شارلي إيبدو» بالقرب من المقر السابق للصحيفة يناير 2023 (أ ف ب)

يُذكر أن 17 شخصاً قُتلوا إجمالاً في الهجوم الذي وقع في 7 يناير (كانون الثاني) عام 2015 وفي هجمات على شرطية ومتجر للأطعمة اليهودية في الأيام التالية. وقُتل الجناة الثلاثة برصاص قوات الأمن.

المستشار الألماني أولاف شولتس يستقبل مغنِّي الترانيم من جميع الأبرشيات الكاثوليكية الـ27 في المستشارية الاتحادية (د.ب.أ)

كان الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» وحدها، الذي فتح فيه شقيقان النار في مكتب التحرير وتسبب في حمَّام دم، قد أسفر عن مقتل اثني عشر شخصاً، من بينهم عدد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا. وكانت الصحيفة المعروفة باستفزازاتها قد نشرت قبل ذلك رسوماً كاريكاتيرية مسيئة.