«مدارس الطفولة المبكرة» لتحسين جودة التعليم الأوّلي في السعودية

تستهدف الفئة العمرية من 4 إلى 8 سنوات... وتوفر أكثر من ملياري ريال

«مدارس الطفولة المبكرة» تهدف إلى تحسين جودة التعليم
«مدارس الطفولة المبكرة» تهدف إلى تحسين جودة التعليم
TT

«مدارس الطفولة المبكرة» لتحسين جودة التعليم الأوّلي في السعودية

«مدارس الطفولة المبكرة» تهدف إلى تحسين جودة التعليم
«مدارس الطفولة المبكرة» تهدف إلى تحسين جودة التعليم

دشنت وزارة التعليم السعودية أكثر من ألف مدرسة لـ«الطفولة المبكرة» بتطبيق إسناد الصفوف الأولية للطلبة من الجنسين إلى المعلمات، والتي توفر أكثر من ملياري ريال (533 مليون دولار).
وجاء حفل تدشين «مدارس الطفولة المبكرة» أمس (الخميس) قبل أيام من بداية العام الدراسي الجديد بوصفها مشروعاً وطنياً لدعم وتحسين جودة التعليم في إطار «رؤية 2030»، وذلك بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ووزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ.
وعملت وزارة التعليم على زيادة أعداد الأطفال المستهدفين بخدمات الوزارة، بعدد إجمالي يتجاوز 160 ألف طالب وطالبة في رياض الأطفال والصفوف الأولية، حيث يبلغ عدد «مدارس الطفولة المبكرة» 1460 مدرسة، تضم 3313 فصلاً دراسياً في رياض الأطفال، و3483 فصلاً في الصفوف الأولية. وجاء المشروع للتأكيد على أن يحصل كل طفل سعودي على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وذلك من خلال تطوير المواهب وبناء الشخصية وتعزيز دور المعلم ورفع تأهليه، بالإضافة إلى إعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية. والفئة العمرية المستهدفة هي رياض الأطفال (المستويان الثاني والثالث) بعمر 4 - 5 سنوات، والصفوف الأولية الأول والثاني والثالث (بنين وبنات) بعمر 6 - 7 - 8 سنوات، سعياً إلى الإسهام في تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص تعليم الأطفال.
وتسعى وزارة التعليم السعودية إلى رفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال من 17 في المائة إلى 21 في المائة، بينما تقول الوزارة إن نسبة الطلاب المتوقع إسناد تدريسهم إلى المعلمات 13.5 في المائة؛ حيث يوفر الأمر في التكلفة الكلية للمباني بأكثر من ملياري ريال (533 مليون دولار) بنسبة 91 في المائة بين تكلفة البناء وتكلفة الاستفادة من الشواغر والفراغات، ويقصد بـ«الإسناد» تدريس الصفوف الأولية للبنين من قبل المعلمات، وهو وجود الطلاب في الصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث الابتدائي) في فصول ودورات مياه مستقلة للبنين، وفصول ودورات مياه مستقلة للبنات في المدارس الابتدائية للبنات، ويتم تدريسهم من قبل معلمات مختصات بتدريس الصفوف الأولية.
ويهدف مشروع «مدارس الطفولة المبكرة» إلى زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال، وتحسين جودة التعليم في الطفولة المبكرة، ورفع كفاءة الاستثمار الأمثل للفراغات والمساحات في المباني المدرسية للمرحلتين (رياض الأطفال والابتدائية)، ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة لمنظومة التعليم، إضافة إلى توسيع فرص الالتحاق جغرافياً برياض الأطفال لتشمل جميع مناطق البلاد، وتطوير إطار عملي لتوفير التعليم للطفولة المبكرة في السعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.