خالد بن سلمان وإسبر يناقشان التعاون واليمن وأمن الملاحة في الخليج

الأمير خالد بن سلمان ومارك إسبر خلال جلسة المباحثات في البنتاغون أمس (أ.ب)
الأمير خالد بن سلمان ومارك إسبر خلال جلسة المباحثات في البنتاغون أمس (أ.ب)
TT

خالد بن سلمان وإسبر يناقشان التعاون واليمن وأمن الملاحة في الخليج

الأمير خالد بن سلمان ومارك إسبر خلال جلسة المباحثات في البنتاغون أمس (أ.ب)
الأمير خالد بن سلمان ومارك إسبر خلال جلسة المباحثات في البنتاغون أمس (أ.ب)

عقد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي محادثات مع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في واشنطن، أمس، تطرقت إلى التعاون الثنائي بين البلدين والأوضاع الإقليمية في المنطقة.
وبحسب مصادر في وزارة الدفاع الأميركية، فإن اللقاء الذي عقد بمبنى البنتاغون ناقش زيادة التعاون العسكري بين البلدين، وتطورات اليمن للوصول إلى حل شامل، إضافة إلى تنسيق التعاون الأمني لضمان أمن الملاحة في الخليج.
وكان إسبر قد أكد في أول مؤتمر صحافي له منذ تعيينه وزيراً للدفاع، أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن حلفائها في ظل التهديدات الإيرانية، مشددا على أن واشنطن تتواصل مع عدد من الدول لتأمين الملاحة البحرية في منطقة الخليج. وقال إن وجود الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة هدفه ردع سلوك إيران واستفزازاتها.
وعبر إسبر عن «سروره» لإعلان بريطانيا وأستراليا والبحرين انضمامها إلى عملية «سنتينال» (الرامية لتأمين أمن الملاحة في الخليج)، مشيرا إلى أن مزيداً من الدول ستنضم على الأرجح إلى هذه العملية التي ساعدت في تهدئة التوتر في المنطقة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.