واشنطن تعاقب مصرفاً «يتعامل مع حزب الله»

إسرائيل تتهم إيران بمحاولة تزويد الحزب بتقنية صاروخية متطورة

واشنطن تعاقب مصرفاً «يتعامل مع حزب الله»
TT

واشنطن تعاقب مصرفاً «يتعامل مع حزب الله»

واشنطن تعاقب مصرفاً «يتعامل مع حزب الله»

فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على «جمال ترست بنك» والشركات التابعة له في لبنان بشبهة تعامله مع «حزب الله، حسبما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية التي قالت إن المصرف اللبناني يحوّل الأموال إلى أسر منفذي العمليات الانتحارية. وفرضت الوزارة أيضاً عقوبات على أربعة أشخاص قالت إنهم ينقلون الأموال من «الحرس الثوري» الإيراني إلى حركة «حماس» الفلسطينية عبر «حزب الله».
من جانبها، أعربت جمعية المصارف في لبنان عن أسفها لهذه الخطوة، وأكّدت في بيان أن هذا الاجراء لن يؤثر على القطاع المصرفي بأي شكلٍ كان. وطمأنت الجمعية على سلامة أموال المودعين لدى «جمال ترست بنك»، منوهةً بقدرة مصرف لبنان على اتخاذ كل التدابير اللازمة لمعالجة الوضع، مثلما حصل في مواقف سابقة.
في سياق متصل، كشف الجيش الإسرائيلي في تقرير له، تفاصيل قال إنها تتعلق بمشروع كبير ترعاه إيران لتوفير سبل إنتاج الصواريخ الدقيقة التوجيه لـ«حزب الله» اللبناني.
وذكر التقرير أن إيران حاولت بين عامي 2013 و2015 نقل صواريخ من أراضيها إلى لبنان، عبر سوريا، لكن طهران عدّلت مقاربتها في 2016 بعد «إخفاقات».
ويقول التقرير إن «(حزب الله) بدأ بتأهيل مواقع لهذا الغرض في لبنان، بما فيها داخل العاصمة بيروت، بتعاون مع أطراف إيرانية على رأسها محمد حسين زاده حجازي قائد (قوة لبنان) في (فيلق القدس) بقيادة قاسم سليماني».
ويحدد التقرير ثلاثة محاور، تم من خلالها نقل هذه المواد.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.