3 استقالات جديدة تعمّق أزمة حزب إردوغان

رؤساء البلديات المعزولون ينقلون معركتهم إلى القضاء

3 استقالات جديدة تعمّق أزمة حزب إردوغان
TT

3 استقالات جديدة تعمّق أزمة حزب إردوغان

3 استقالات جديدة تعمّق أزمة حزب إردوغان

عمّقت استقالات جديدة لثلاثة وزراء يعدون من أعمدة «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أزمة الحزب الذي يشهد انشقاقات تكاد تعصف بمكانته التي احتلها في سدة الحكم على مدى 18 عاماً.
وأُعلن أمس عن تنحي وزراء العدل والداخلية والصناعة والتجارة الخارجية السابقين في حكومة إردوغان، سعد الدين أرجين وبشير أطالاي ونهاد أرجون، من الحزب.
ومن المتوقع أن يشغل الوزراء المستقيلون مناصب في حزب يسعى لتأسيسه نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والخارجية الأسبق علي باباجان، الذي استقال هو الآخر في 8 يوليو (تموز) الماضي، بدعم من رئيس الجمهورية السابق عبد الله غل. ويتحرك رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، بالتوازي مع غل وباباجان لطرح بدائل لـ«العدالة والتنمية» بعد انتقاداتهم لانحراف الحزب عن مبادئه التي قام عليها وخضوعه لـ«تسلط إردوغان».
وجاءت الاستقالات تزامناً مع إعلان ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين عزلهم إردوغان من مناصبهم، نقل معركتهم معه إلى القضاء، معتبرين أن عزلهم بمثابة «انقلاب سياسي» على إرادة الناخبين.
وكان رئيس بلدية ديار بكر عنان سلجوق ميزراكلي، ورئيس بلدية ماردين أحمد تورك، ورئيسة بلدية فان، بديعة أوزغوكتشي أرتان، الذين ينتمون إلى حزب الشعوب الديمقراطي المعارض (مؤيد لحقوق الأكراد) عزلوا في 19 أغسطس (آب) الحالي بقرار من الحكومة بتهمة القيام «بأنشطة إرهابية». ووصف رؤساء البلديات إقالتهم بـ«الانقلاب السياسي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.