أزمة «بريكست» تتفاعل باستقالة زعيمة محافظة

معارضو «الانسحاب من دون اتفاق» يرفعون دعوى لوقف تعليق البرلمان

أزمة «بريكست» تتفاعل باستقالة زعيمة محافظة
TT

أزمة «بريكست» تتفاعل باستقالة زعيمة محافظة

أزمة «بريكست» تتفاعل باستقالة زعيمة محافظة

أطلق المعارضون لـ«بريكست بلا اتفاق»، أمس، معركة قضائية ضد قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون تعليق عمل البرلمان لأكثر من شهر، والذي أثار استياء كبيرا في المملكة المتحدة. وتفاعلت الأزمة أكثر مع استقالة زعيمة المحافظين الاسكوتلنديين، روث ديفيدسون، التي تتمتع بشعبية كبيرة، وهو ما شكل، حسب مراقبين محليين، ضربة قاسية لرئيس الوزراء البريطاني.
وتحدثت ديفيدسون، التي تؤيد بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، وأنعشت شخصيتها القوية الحزب المحافظ في اسكوتلندا، في رسالة استقالتها عن «التناقض»، الذي «شعرت به بشأن بريكست»، خاصة أنها كانت من المدافعين البارزين عن بقاء بريطانيا داخل التكتل الأوروبي، قبل أن يقع صدام كبير بينها وبين جونسون لهذا السبب. وكتبت ديفيدسون: «رغم أنني لا أخفي الصراع الذي استشعرته بسبب بريكست، حاولت رسم طريق لحزبنا يقر بنتيجة الاستفتاء ويحترمها، وفي الوقت نفسه يسعى إلى تعظيم الفرص وتقليل المخاطر بالنسبة للشركات والقطاعات الرئيسية في اسكوتلندا».
في غضون ذلك، قالت جينا ميلر، الناشطة المناهضة لـ«بريكست»، بعد أن تقدمت أمس بطعن أمام القضاء الإنجليزي: «ليس هناك مثال في التاريخ الحديث تم فيه اللجوء إلى التعليق (البرلمان) بهذه الطريقة». وأضافت: «يبدو أنه تم اللجوء إلى ذلك... لمنع البرلمان من التشريع ضد غياب اتفاق».
من جهتها، طالبت مجموعة تضم نحو 75 برلمانياً، مؤيدين للاتحاد الأوروبي، أعلى هيئة مدنية في اسكوتلندا بالاستماع إليهم بشكل عاجل، بانتظار جلسة حول القضية في السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.