واشنطن: لن نثأر من مادورو إذا تنحّى

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن: لن نثأر من مادورو إذا تنحّى

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أرشيفية - رويترز)

أكد الموفد الأميركي إلى فنزويلا، إيليوت ابرامز، اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة لا تنوي «معاقبة» الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إذا وافق على التنحي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال ابرامز، لصحافيين في واشنطن: «لا نحاول ملاحقته». وأضاف: «لا نسعى إلى فرض عقوبات أو الثأر، نريد تغييراً سياسياً». وتابع: «عليّ الإقرار بأنني لم أر حتى الآن أي مؤشر على نية للتفاوض في شأن تسوية كهذه، تؤدي إلى رحيل الرئيس الاشتراكي»، معتبراً أن «ذلك مؤسف حقاً لأنه الحل الوحيد لفنزويلا».
ونفى الموفد أيضاً إجراء أي مفاوضات بين واشنطن ومادورو، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تتواصل مع المعسكر الرئاسي إلا في شكل محدود، يتناول مثلاً مصير مقار الدبلوماسية الأميركية في فنزويلا.
وتحدث الرئيس دونالد ترمب أخيراً عن اتصالات «رفيعة المستوى» مع مقربين من مادورو، لكن إدارته أكدت أنه جرى الاتصال بهؤلاء بعدما اقترحوا خدمة الولايات المتحدة عبر المساهمة في إسقاطه.
وعادة ما يلاحق القضاء الأميركي مسؤولين أجانب سابقين، في حال اتهامهم بالفساد أو انتهاك حقوق الإنسان.
وتحمّل الولايات المتحدة مادورو مسؤولية الأزمة الاقتصادية في بلاده، ولم تعد تعترف بشرعيته، واعترفت بداية العام بالمعارض خوان غوايدو رئيساً بالوكالة، وتكثف جهودها لدفع مادورو إلى التنحي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.