ترمب: سنُبقي 8600 جندي في أفغانستان بعد الاتفاق مع «طالبان»

جنديان أميركيان يراقبان من فوق إحدى هضاب أفغانستان (أ.ف.ب)
جنديان أميركيان يراقبان من فوق إحدى هضاب أفغانستان (أ.ف.ب)
TT

ترمب: سنُبقي 8600 جندي في أفغانستان بعد الاتفاق مع «طالبان»

جنديان أميركيان يراقبان من فوق إحدى هضاب أفغانستان (أ.ف.ب)
جنديان أميركيان يراقبان من فوق إحدى هضاب أفغانستان (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة الأميركية ستُبقي 8600 جندي في أفغانستان بعد توقيع الاتفاق مع «طالبان»، لإنهاء نزاع مستمر منذ 18 عاماً.
وقال ترمب في مقابلة مع الإذاعة التابعة لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «سنخفض عدد جنودنا إلى 8600 وسنرى بعد ذلك... سنكون دائماً موجودين في أفغانستان»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الجنرال جوزف دانفورد، أمس (الأربعاء)، أن الاتفاق قيد التفاوض حالياً بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان» يجب أن يضمن عدم تحول أفغانستان «ملاذاً» للمتطرفين. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع الأميركية: «إنني لا أستخدم كلمة انسحاب في الوقت الحاضر، سنتثبت من أن أفغانستان ليست ملاذاً، وسنبذل جهداً لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان».
وشدد دانفورد على أن أي اتفاق يجب أن يفضي أيضاً إلى حوار بين «طالبان» والحكومة الأفغانية من أجل اتفاق سلام شامل.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن الاتفاق يجب أن يضمن «ألا تبقى أفغانستان ملاذاً آمناً للإرهابين لمهاجمة الولايات المتحدة»، رافضاً التعليق على المفاوضات الدبلوماسية القائمة.
وأضاف للصحافيين: «علينا أن نرى إلى أين تصل المفاوضات ثم نستطيع الرد على أسئلتكم في شأن الاتفاق، إذا تم التوصل إلى اتفاق في النهاية».
وتُجري واشنطن مفاوضات مع الحركة للتوصل إلى اتفاق يتيح لواشنطن سحب جنودها المنتشرين في أفغانستان منذ اجتياح الولايات المتحدة للبلاد رداً على اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي نفّذها تنظيم «القاعدة»، الذي كان نظام «طالبان» يؤمن ملاذاً له.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.