جائزة سعودية لتشجيع الأعمال الإعلامية المتميزة

تستقبل الترشيحات حتى نهاية سبتمبر

خالد المالك ومحمد الحارثي خلال مؤتمر أمس
خالد المالك ومحمد الحارثي خلال مؤتمر أمس
TT

جائزة سعودية لتشجيع الأعمال الإعلامية المتميزة

خالد المالك ومحمد الحارثي خلال مؤتمر أمس
خالد المالك ومحمد الحارثي خلال مؤتمر أمس

أعلنت جائزة الإعلام السعودي فتح باب الترشيح للجائزة في نسختها الأولى بهدف تشجيع الأعمال الإعلامية المتميزة، وحددت نهاية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل لتسلم طلبات الترشيح ضمن 6 فروع تغطي أهم مجالات الإبداع الصحافي، داعية الراغبين في الترشيح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني www.saudimf.com.
وذكر محمد الحارثي رئيس جائزة الإعلام السعودي، أن الجائزة تُمنح في ستة فروع، هي الصحافة والإنتاج المرئي والإنتاج المسموع والتطبيق الإعلامي والإعلام الريادي وشخصية العام الإعلامية، ويتكون كل فرع من مجالات تخصصية متعددة.
وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الأعمال الإعلامية المهنية المتميزة والمبدعة في وسائل الإعلام السعودية أو التي لديها تمثيل في السعودية، والإسهام بتعزيز حرية الرأي والتعبير في المجتمع، إضافة إلى تقدير الشخصيات السعودية التي أسهمت في مسيرة الإعلام السعودي وتعزيز مستوى حضوره محلياً وعالمياً.
ولفت إلى أن لكل إعلامي في المؤسسات الصحافية السعودية ولديه أعمال منشورة في وسائل تلك المؤسسات الحق في ترشيح نفسه في فرع الصحافة، كما يحق للمؤسسات الإعلامية السعودية أو المؤسسات التي لها تمثيل في السعودية ترشيح من تراه من منسوبيها في فرعي الإنتاج المرئي والمسموع، والتقدم لنيل إحدى جوائز الإعلام ضمن فئات الصحافة وتضم الصحافة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية، وصحافة الصورة والرسم الكاريكاتيري، وكاتب العمود الصحافي، والمنشورة محتواها في الصحف الورقية والصحف الإلكترونية السعودية، إضافة إلى الإنتاج المرئي الذي يضم فئات التقرير المصور والحوار، والإنتاج المسموع الذي يضم فئة الحوار الجماهيري.
وتطرق الحارثي إلى أن الجائزة تُمنح بصفة سنوية للأعمال الإعلامية المهنية، التي تنطبق عليها شروط الجائزة، سواءً أُنجزت هذه الأعمال من قبل أفراد أو مؤسسات، ويجوز بقرار من هيئة الجائزة حجب بعض أو كل فروع الجائزة إذا لم تتوفر الشروط المطلوبة للمنح، داعياً المؤسسات الصحافية والصحافيين لزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة والاطلاع على نظام ومعايير الجائزة ولائحتها التنفيذية المعتمدة وطريقة التقديم.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.