الإمارات تحتفل اليوم بـ«المرأة»

ارتفاع نسبة تمكينها في مختلف المجالات

يوم المرأة الإماراتي
يوم المرأة الإماراتي
TT

الإمارات تحتفل اليوم بـ«المرأة»

يوم المرأة الإماراتي
يوم المرأة الإماراتي

تحتفل الإمارات اليوم بـ«يوم المرأة الإماراتية»، والذي يصادف الثامن والعشرين من شهر أغسطس (آب) من كل عام، وذلك تحت شعار «المرأة رمز التسامح» بمشاركة واسعة من جميع أطياف المجتمع، عطفاً على المساهمات التي قدمتها المرأة الإماراتية في التنمية، في الوقت الذي يؤكد فيها قادة البلاد أنهم استطاعوا إيصال المرأة إلى أعلى درجات التمكين في مختلف المجالات.
وبحسب تقارير سابقة تشكل المرأة أكثر من 66 في المائة من القوى العاملة في الإمارات، وتحظى بوجود قوي في قطاعات التعليم والصحة والمصارف وفق إحصائيات رسمية، في الوقت الذي ينتظر بدء تطبيق قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس البلاد رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المائة خلال الدورة المقبلة.
وكانت الإمارات قد أطلقت في عام 2015 خطة استراتيجية لتمكين المرأة الإماراتية تمتد حتى 2021 وتوفر إطارا للقطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني تعنى بوضع خطط عمل ترمي إلى تعزيز مكانة الإمارات وسط الدول الأكثر تقدما في مجال تمكين المرأة، حيث تسعى لأن تصبح ضمن قائمة أفضل 25 دولة في العالم في مجال مؤشر التوازن بين الجنسين.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، نحتفي ونحتفل بالأم والأخت والزوجة والبنت، نحتفل بشريكة المسيرة، نحتفل بأم الشهداء، نحتفي بالمنجزات في ميادين الوطن، ونشكر أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، كل عام وأنتن أجمل وأعظم يا قلوب الوطن».
من جهتها، قالت الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، إن الإمارات نجحت ليس فقط في تمكين المرأة الإماراتية بل في تمكين المجتمع من خلال المرأة حتى أصبحت المرأة الإماراتية نموذجا فريدا وملهما لنساء العالم أجمع في ترسيخ وإرساء قيم السلام والتسامح والتعايش وتقبل الآخر.
وأضافت أن «الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار (المرأة رمز التسامح) يمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تقوم به المرأة في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمع من خلال تربية النشء ونشر القيم الأصيلة المتوارثة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.