وفاة نجمة الشاشة المغربية الفنانة أمينة رشيد

أمينة رشيد
أمينة رشيد
TT

وفاة نجمة الشاشة المغربية الفنانة أمينة رشيد

أمينة رشيد
أمينة رشيد

توفيت أول من أمس بالدار البيضاء الفنانة المغربية أمينة رشيد عن سن ناهز 83 عاماً، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وتميزت الراحلة بحضورها الفني اللافت ومشاركاتها الناجحة في عشرات الأعمال الفنية التي قدمتها للإذاعة والمسرح والسينما والتلفزيون، منذ مطلع ستينات القرن الماضي، الشيء الذي جعلها تحظى بتقدير الفاعلين في الحقل الفني، واعتراف المتابعين والمهتمين. كما ساهمت الأعمال التلفزيونية والسينمائية الناجحة التي شاركت فيها، من قبيل «لالا حبي» و«فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت» و«إبراهيم ياش» و«العوني» و«عايدة» و«أياد خشنة» و«رحيمو» و«وداعا أمهات» و«كيد النسا»، في رفع منسوب حب الجمهور المغربي للراحلة.
وأجمعت ردود الفعل المتفاعلة مع خبر وفاة أمينة رشيد على التعبير عن الحزن لرحيلها وتعداد مناقبها وقيمتها وتميز مساهماتها الفنية.
وجاء في تعزية وزارة الثقافة والاتصال المغربية: «تلقينا بأسى وحزن بالغيـْـن خبر وفاة الفنانة القديرة أمينة رشيد عن سن يناهز 83 سنة، والراحلة كما يعرف المغاربة ممثلة ونجمة الشاشة المغربية، قدمت خلال مسارها الفني ما يزيد على 60 عملاً مسرحياً وشاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية منذ 1962. مارست العمل في الإذاعة المغربية لسنوات طويلة وقدمت نحو 3500 تمثيلية ومسلسل إذاعي، كما شاركت في أفلام عدة».
ووصفت تعزية النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية الراحلة بـ«الفنانة المقتدرة»، مشيرة إلى أنها «إحدى رائدات فن التمثيل بالمغرب»، في حين وصفت الفنانة لطيفة أحرار الراحلة بـ«الفنانة الأنيقة»، بينما كتب حسن نجمي، الشاعر والرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب: «فنانتنا الكبيرة أمينة رشيد تغيّر عنوان إقامتها. سنفتقد هيبة حضورها بيننا في هذا الحي. وسنذكرها دائماً بحب وشكر وامتنان. ابتداءً من هذا اليوم، لن نعرف كيف نكلمها بلغة حيها الجديد. لكنها مضت وهي تعرف أننا كنا نحبها بحق وبصدق».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.