مبيعات «مناجم» المغربية تتراجع 13 %

بسبب انخفاض أسعار المعادن

TT

مبيعات «مناجم» المغربية تتراجع 13 %

أعلنت شركة «مناجم» المغربية أمس انخفاض رقم معاملاتها بنسبة 13 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، ليبلغ 2.16 مليار درهم (227.5 مليون دولار) في نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
وعزت الشركة المنجمية الخاصة الأولى في المغرب هذا الانخفاض في قيمة المبيعات إلى التراجع القوي لأسعار المعادن في الأسواق العالمية في سياق انكماش الاقتصاد العالمي. وأشارت إلى أن أسعار النحاس انخفضت بنحو 11 في المائة خلال هذه الفترة، وانخفضت أسعار الكوبالت بنحو 62 في المائة، وأسعار الزنك بنسبة 16 في المائة، وأسعار الرصاص بنسبة 20 في المائة، والفضة بنسبة 9 في المائة.
وأوضحت الشركة أنها تمكنت من موازنة وقع انخفاض الأسعار على إيراداتها بالزيادة في حجم الإنتاج، مشيرة على الخصوص إلى زيادة إنتاجها من الفضة في «منجم إميضر» (جنوب المغرب) بنحو 35 في المائة، وزيادة إنتاج الكوبالت بنسبة 36 في المائة، وذلك عبر الرفع من قدرات مصنعها في المغرب لمعالجة المخلفات المعدنية، إضافة إلى الزيادة القوية في حجم إنتاج الذهب في «مشروع مانوب» بالسودان عقب انطلاق تشغيل الشطر الجديد من المشروع فبراير (شباط) الماضي بعد توسعته.
وبلغت استثمارات الشركة خلال هذه الفترة 798 مليون درهم (84 مليون دولار) بزيادة 25 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وجهت 30 في المائة منها إلى تطوير مشاريع معدنية جديدة.
في سياق ذلك، ارتفعت مديونية الشركة إلى 3.52 مليار درهم (370 مليون دولار) بزيادة 28 في المائة مقارنة مع نهاية 2018، ونتجت هذه المديونية على الخصوص عن المجهود الاستثماري للشركة، لا سيما مع توسعة مناجم الذهب في السودان، واختبارات تشغيل مصنع معالجة المخلفات مناجم الفضة في إميضر، وإطلاق دراسات الجدوى لمنجم النحاس تيزيرت الذي تعول عليه الشركة كثيرا في الأعوام المقبلة بسبب الحجم الضخم المرتقب للإنتاج.
كما توصلت الشركة إلى شراء 30 في المائة من رأسمال الشركة المعدنية «منديانا» صاحبة تراخيص الذهب «تريكا» في غينيا، بقيمة 21 مليون دولار، معززة حصتها في رأسمال الشركة الغينية إلى 84 في المائة. في غضون ذلك، أطلقت «مناجم» مخطط تمويل «مشروع تريكا» لإنتاج الذهب ومختلف الدراسات المتعلقة به.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.