اشترطت إيران، أمس، رفع العقوبات الأميركية وعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، لترتيب لقاء يجمع رئيسها حسن روحاني مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وجاء هذا التطور غداة إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي في قمة «مجموعة السبع» عن «توافر الظروف» لعقد لقاء بين ترمب وروحاني، لكنه ذكر أن الأمور في غاية الهشاشة. كما أبدى ترمب استعداده للقاء روحاني إذا توفرت الظروف المناسبة.
وعلق روحاني أمس قائلاً إنه يريد «حل المشكلات عبر مسار منطقي، وليس لالتقاط الصور»، مشيراً إلى أن واشنطن «تملك مفتاح التغيير الإيجابي، ولذا يتعين عليها أن تتخذ الخطوة الأولى». وأضاف: «من دون هذه الخطوة لن ينفتح هذا القفل». وطالب روحاني واشنطن بما سماه «التراجع عن الطريق الخطأ»، مشيراً إلى أنه «من دون تراجع واشنطن عن العقوبات وشطب الأخطاء لن يحدث أي تغيير إيجابي». وتابع الرئيس الإيراني: «لا أسعى وراء التقاط الصور. إذا أراد أحد التقاط الصور مع حسن روحاني فهذا غير ممكن. توثيق الصورة الواقعية غير ممكن إلا إذا توقف الأميركيون عن العقوبات الظالمة».
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، في طوكيو، إنه أبلغ الرئيس الفرنسي أن لقاء روحاني وترمب «لا يمكن تصوره»، مشترطاً عودة واشنطن للاتفاق النووي قبل الحديث عن تغيير في العلاقات.
روحاني يشترط رفع العقوبات للقاء ترمب
طهران طالبت بعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي
روحاني يشترط رفع العقوبات للقاء ترمب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة