ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»
TT

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، غداة أداء أعضاء «المجلس السيادي» السوداني اليمين، معلومات عن أن الحكام الجدد تسلموا سيارات فارهة من طراز «إنفنتي»، وعرضت عليهم سلطات القصر الرئاسي الانتقال إلى «فنادق» الدرجة الأولى، إلى حين تجهيز مساكنهم الرئاسية.
ودفعت تعليقات وسائل التواصل، عضو المجلس محمد الفكي سليمان، إلى إصدار بيان ذكر فيه أن «السيارات المذكورة ملك للدولة، ويتم استخدامها في المراسم الرسمية». ونوّه بأن أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، في ما بدا مؤشراً إلى تقشف محتمل.
وبعد «ضغوط» منصات التواصل، أصدر إعلام المجلس أيضاً نشرة تقول إن هذه السيارات «تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي، بما يعكس هيبة وسيادة الدولة»، مضيفة أن مجلس السيادة «يجدد حرصه والتزامه توظيف موارد الدولة في أوجهها الصحيحة، وترشيد الإنفاق الحكومي».
وكان ترف الرئاسة مصدر تندر وسط المواطنين الذين يعيشون حالة «شظف». وتبلغ ميزانية الرئاسة للعام الحالي، الصادرة خلال حكم النظام السابق، ضعف الميزانية المخصصة للتعليم والصحة مجتمعتين, وتصرف على السيارات والمحاسيب والموظفين الموالين بغير حساب، ونثريات السفر. كما عثر بعد الثورة على الملايين من العملات الأجنبية في المنزل الرئاسي.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين