ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»
TT

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، غداة أداء أعضاء «المجلس السيادي» السوداني اليمين، معلومات عن أن الحكام الجدد تسلموا سيارات فارهة من طراز «إنفنتي»، وعرضت عليهم سلطات القصر الرئاسي الانتقال إلى «فنادق» الدرجة الأولى، إلى حين تجهيز مساكنهم الرئاسية.
ودفعت تعليقات وسائل التواصل، عضو المجلس محمد الفكي سليمان، إلى إصدار بيان ذكر فيه أن «السيارات المذكورة ملك للدولة، ويتم استخدامها في المراسم الرسمية». ونوّه بأن أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، في ما بدا مؤشراً إلى تقشف محتمل.
وبعد «ضغوط» منصات التواصل، أصدر إعلام المجلس أيضاً نشرة تقول إن هذه السيارات «تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي، بما يعكس هيبة وسيادة الدولة»، مضيفة أن مجلس السيادة «يجدد حرصه والتزامه توظيف موارد الدولة في أوجهها الصحيحة، وترشيد الإنفاق الحكومي».
وكان ترف الرئاسة مصدر تندر وسط المواطنين الذين يعيشون حالة «شظف». وتبلغ ميزانية الرئاسة للعام الحالي، الصادرة خلال حكم النظام السابق، ضعف الميزانية المخصصة للتعليم والصحة مجتمعتين, وتصرف على السيارات والمحاسيب والموظفين الموالين بغير حساب، ونثريات السفر. كما عثر بعد الثورة على الملايين من العملات الأجنبية في المنزل الرئاسي.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.