ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»
TT

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

ضغوط وسائل التواصل في السودان تفرض التقشف على «السيادي»

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، غداة أداء أعضاء «المجلس السيادي» السوداني اليمين، معلومات عن أن الحكام الجدد تسلموا سيارات فارهة من طراز «إنفنتي»، وعرضت عليهم سلطات القصر الرئاسي الانتقال إلى «فنادق» الدرجة الأولى، إلى حين تجهيز مساكنهم الرئاسية.
ودفعت تعليقات وسائل التواصل، عضو المجلس محمد الفكي سليمان، إلى إصدار بيان ذكر فيه أن «السيارات المذكورة ملك للدولة، ويتم استخدامها في المراسم الرسمية». ونوّه بأن أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، في ما بدا مؤشراً إلى تقشف محتمل.
وبعد «ضغوط» منصات التواصل، أصدر إعلام المجلس أيضاً نشرة تقول إن هذه السيارات «تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي، بما يعكس هيبة وسيادة الدولة»، مضيفة أن مجلس السيادة «يجدد حرصه والتزامه توظيف موارد الدولة في أوجهها الصحيحة، وترشيد الإنفاق الحكومي».
وكان ترف الرئاسة مصدر تندر وسط المواطنين الذين يعيشون حالة «شظف». وتبلغ ميزانية الرئاسة للعام الحالي، الصادرة خلال حكم النظام السابق، ضعف الميزانية المخصصة للتعليم والصحة مجتمعتين, وتصرف على السيارات والمحاسيب والموظفين الموالين بغير حساب، ونثريات السفر. كما عثر بعد الثورة على الملايين من العملات الأجنبية في المنزل الرئاسي.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.