تركيا تبدأ تسلّم الدفعة الثانية من صواريخ «إس 400»

طائرة «أنتونوف» روسية في قاعدة مرتد التركية خلال تسليم الدفعة الأولى من منظومة الصواريخ في يوليو (تموز) الماضي (أرشيف - أ.ف.ب)
طائرة «أنتونوف» روسية في قاعدة مرتد التركية خلال تسليم الدفعة الأولى من منظومة الصواريخ في يوليو (تموز) الماضي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

تركيا تبدأ تسلّم الدفعة الثانية من صواريخ «إس 400»

طائرة «أنتونوف» روسية في قاعدة مرتد التركية خلال تسليم الدفعة الأولى من منظومة الصواريخ في يوليو (تموز) الماضي (أرشيف - أ.ف.ب)
طائرة «أنتونوف» روسية في قاعدة مرتد التركية خلال تسليم الدفعة الأولى من منظومة الصواريخ في يوليو (تموز) الماضي (أرشيف - أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم (الثلاثاء)، بدء وصول معدات البطارية الثانية لمنظومة «إس 400» الصاروخية من روسيا إلى أنقرة. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الوزارة أن طائرة تحمل أجزاء من معدات البطارية الثانية للمنظومة الروسية حطت في مطار «مرتد» قرب العاصمة التركية.
وكان البلدان قد أبرما الاتفاق المتعلق بشراء تركيا للمنظومة الروسية في أبريل (نيسان) 2017. واستمرت عملية نقل معدات البطارية الأولى في من 12 يوليو (تموز) الماضي إلى 25 منه. وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن نقل معدات البطارية الثانية قد يستمر شهراً.
وسببت الصفقة أزمة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة العضوين في حلف شمال الأطلسي، وطلبت واشنطن من أنقرة التخلي عن الصفقة مقابل شراء منظومات «باتريوت» الأميركية، مهددة بتأخير بيع تركيا أحدث المقاتلات من طراز «إف-35» أو إلغائه. إلا أن أنقرة رفضت تقديم تنازلات ومضت بالصفقة مع موسكو.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.