«الحشد» العراقي يشيّع قائده الميداني... ويتوعد

الرئاسات الثلاث اجتمعت مع قادته وتجاهلت اتهامه إسرائيل

جانب من مراسم تشييع جرت في النجف أمس للقائد الميداني في «الحشد» أبو علي الدبي الذي قُتل في غارة درون على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)
جانب من مراسم تشييع جرت في النجف أمس للقائد الميداني في «الحشد» أبو علي الدبي الذي قُتل في غارة درون على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)
TT

«الحشد» العراقي يشيّع قائده الميداني... ويتوعد

جانب من مراسم تشييع جرت في النجف أمس للقائد الميداني في «الحشد» أبو علي الدبي الذي قُتل في غارة درون على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)
جانب من مراسم تشييع جرت في النجف أمس للقائد الميداني في «الحشد» أبو علي الدبي الذي قُتل في غارة درون على الحدود مع سوريا أول من أمس (رويترز)

خلافاً لتحاشي بيان «الرئاسات الثلاث» في العراق بعد اجتماعها أمس، مع قيادات «الحشد الشعبي» ذكْر إسرائيل بالاسم فيما يخص الهجمات على مواقعه، أعلن تحالف «الفتح» النيابي الذي تعمل تحت مظلته غالبية الفصائل الحشدية الممثّلة في مجلس النواب، صراحةً، إدانته الشديدة لما وصفه بـ«الاعتداءات الصهيونية المتكررة» على مواقع «الحشد».
ورأى «الفتح» في بيان أن «الاستهداف الذي طال أحد قيادات (الحشد) في مدينة القائم يمثل انعطافة خطيرة في مجرى استهدافات الكيان الصهيوني لـ(الحشد الشعبي) وكيانه وقياداته».
وذكر أنه «يحتفظ بحق الرد على (الاستهدافات الصهيونية)». وحمّل «التحالف الدولي وبخاصة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء هذا العدوان»، واتهمها بتوفير الغطاء للاستهدافات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، قال إعلام هيئة «الحشد الشعبي» إن عدداً من قيادات «الحشد» والمئات من أنصار «الحشد» في بغداد شاركوا صباح أمس، في تشييع كاظم علي محسن واسمه الحركي «أبو علي الدبي»، مسؤول الدعم اللوجيستي للواء 45 في «الحشد»، الذي قُتل في هجوم بطائرات درون في القائم غرب الأنبار على الحدود مع سوريا، أول من أمس.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».