خلافاً لتحاشي بيان «الرئاسات الثلاث» في العراق بعد اجتماعها أمس، مع قيادات «الحشد الشعبي» ذكْر إسرائيل بالاسم فيما يخص الهجمات على مواقعه، أعلن تحالف «الفتح» النيابي الذي تعمل تحت مظلته غالبية الفصائل الحشدية الممثّلة في مجلس النواب، صراحةً، إدانته الشديدة لما وصفه بـ«الاعتداءات الصهيونية المتكررة» على مواقع «الحشد».
ورأى «الفتح» في بيان أن «الاستهداف الذي طال أحد قيادات (الحشد) في مدينة القائم يمثل انعطافة خطيرة في مجرى استهدافات الكيان الصهيوني لـ(الحشد الشعبي) وكيانه وقياداته».
وذكر أنه «يحتفظ بحق الرد على (الاستهدافات الصهيونية)». وحمّل «التحالف الدولي وبخاصة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء هذا العدوان»، واتهمها بتوفير الغطاء للاستهدافات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، قال إعلام هيئة «الحشد الشعبي» إن عدداً من قيادات «الحشد» والمئات من أنصار «الحشد» في بغداد شاركوا صباح أمس، في تشييع كاظم علي محسن واسمه الحركي «أبو علي الدبي»، مسؤول الدعم اللوجيستي للواء 45 في «الحشد»، الذي قُتل في هجوم بطائرات درون في القائم غرب الأنبار على الحدود مع سوريا، أول من أمس.
«الحشد» العراقي يشيّع قائده الميداني... ويتوعد
الرئاسات الثلاث اجتمعت مع قادته وتجاهلت اتهامه إسرائيل
«الحشد» العراقي يشيّع قائده الميداني... ويتوعد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة