جهد سعودي ـ إماراتي يحتوي أحداث الجنوب

الرياض وأبوظبي أكدتا وحدة اليمن... ولجنة مشتركة لتثبيت الهدنة

رئيس الحكومة اليمنية خلال اجتماع مع السلطة المحلية في شبوة أمس (سبأ)
رئيس الحكومة اليمنية خلال اجتماع مع السلطة المحلية في شبوة أمس (سبأ)
TT

جهد سعودي ـ إماراتي يحتوي أحداث الجنوب

رئيس الحكومة اليمنية خلال اجتماع مع السلطة المحلية في شبوة أمس (سبأ)
رئيس الحكومة اليمنية خلال اجتماع مع السلطة المحلية في شبوة أمس (سبأ)

تمكنت السعودية والإمارات من احتواء الأحداث الأخيرة التي شهدها جنوب اليمن، وشكلتا، من خلال تحالف دعم الشرعية، لجنة مشتركة لوقف النار، تعهد جميع الأطراف بالالتزام به. وشدد البلدان على وحدة اليمن، وأكدا ضرورة الإسراع بالانخراط في «حوار جدة» الذي دعت إليه الرياض.
وأكد الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أن «العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات وقيادتيهما، والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هما حجر الزاوية لأمن المنطقة واستقرارها ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم». ولفت الأمير خالد إلى أن «الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيدة لحل الاختلافات اليمنية الداخلية».
وبينما رحّبت الحكومة اليمنية، بتشكيل اللجنة السعودية - الإماراتية، للوقوف على آخر المستجدات، وجه وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، جميع الوحدات في عدن وأبين وشبوة، بوقف إطلاق النار. وبدوره، أكد «المجلس الانتقالي الجنوبي» التزامه وقف إطلاق النار استجابة لدعوة التحالف.
ورفضت الرياض وأبوظبي، عبر بيان لوزارتي خارجيتهما، الاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة، وذكرتا «بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافع من الروابط الأخوية وصلة الجوار والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.