تمكنت السعودية والإمارات من احتواء الأحداث الأخيرة التي شهدها جنوب اليمن، وشكلتا، من خلال تحالف دعم الشرعية، لجنة مشتركة لوقف النار، تعهد جميع الأطراف بالالتزام به. وشدد البلدان على وحدة اليمن، وأكدا ضرورة الإسراع بالانخراط في «حوار جدة» الذي دعت إليه الرياض.
وأكد الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أن «العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات وقيادتيهما، والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هما حجر الزاوية لأمن المنطقة واستقرارها ورخائها، أمام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم». ولفت الأمير خالد إلى أن «الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيدة لحل الاختلافات اليمنية الداخلية».
وبينما رحّبت الحكومة اليمنية، بتشكيل اللجنة السعودية - الإماراتية، للوقوف على آخر المستجدات، وجه وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، جميع الوحدات في عدن وأبين وشبوة، بوقف إطلاق النار. وبدوره، أكد «المجلس الانتقالي الجنوبي» التزامه وقف إطلاق النار استجابة لدعوة التحالف.
ورفضت الرياض وأبوظبي، عبر بيان لوزارتي خارجيتهما، الاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة، وذكرتا «بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافع من الروابط الأخوية وصلة الجوار والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك».
جهد سعودي ـ إماراتي يحتوي أحداث الجنوب
الرياض وأبوظبي أكدتا وحدة اليمن... ولجنة مشتركة لتثبيت الهدنة
جهد سعودي ـ إماراتي يحتوي أحداث الجنوب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة