ظريف في بياريتز لـ{خفض التصعيد} مع أميركا

ترمب أحبط مسعى ماكرون في «قمة السبع» لحوار مع طهران

قادة «مجموعة السبع» خلال اجتماعهم في بياريتز بفرنسا أمس (إ.ب.أ)
قادة «مجموعة السبع» خلال اجتماعهم في بياريتز بفرنسا أمس (إ.ب.أ)
TT

ظريف في بياريتز لـ{خفض التصعيد} مع أميركا

قادة «مجموعة السبع» خلال اجتماعهم في بياريتز بفرنسا أمس (إ.ب.أ)
قادة «مجموعة السبع» خلال اجتماعهم في بياريتز بفرنسا أمس (إ.ب.أ)

حل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لساعات قليلة أمس في بياريتز بفرنسا حيث انعقدت قمة «مجموعة السبع» بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون.
وجاءت زيارته «لتقييم الظروف التي يمكن أن تؤدي إلى خفض التصعيد في التوتر بين أميركا وإيران»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في الإليزيه.
وفيما نفى البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب كان على اطّلاع مسبق بدعوة ظريف إلى بياريتز، أعلنت الرئاسة الفرنسية أنها تمّت «بالاتفاق» مع الولايات المتحدة. مضيفة أن المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني التي شارك فيها مستشارون دبلوماسيون ألمان وبريطانيون كانت «إيجابية» و«ستستمر».
وقبل ذلك بساعات، خيب ترمب آمال شركائه بنفيه الاتفاق على توجيه رسالة مشتركة إلى إيران واستبعاده أي خفض للتصعيد في الحرب التجارية مع الصين. وقال ماكرون الذي يحاول تقريب المواقف بين واشنطن وطهران إن كل طرف «سيواصل التحرك، كل بحسب دوره»، نافياً أن يكون قد حاز تفويضاً من «مجموعة السبع» للتحدث مع طهران.

المزيد...


مقالات ذات صلة

مدريد تتيح التزلُّج على وَقْع الصيف الحارق

يوميات الشرق الثلج متنفَّس أيضاً (أ.ف.ب)

مدريد تتيح التزلُّج على وَقْع الصيف الحارق

فيما تتجاوز الحرارة في مدريد 30 درجة، يرتدي عدد من رواد منتجع التزلّج الداخلي «سنوزون» بزات التزلّج وينتعلون الأحذية الخاصة ويضعون القفازات، متجاهلين قيظ الصيف.

«الشرق الأوسط» (أرويومولينوس إسبانيا)
بيئة يشهد البحر الأبيض المتوسط في المرحلة الراهنة خللاً في درجات الحرارة (أ.ف.ب)

بلوغ حرارة البحر الأبيض المتوسط 30 درجة «خلل» قد يكون خطراً

يشهد البحر الأبيض المتوسط في المرحلة الراهنة «خللاً» في درجات الحرارة، يشكل مؤشراً إلى التغير المناخي وما قد ينجم عنه من عواقب خطرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا العام الماضي (2023) كان أكثر السنوات سخونة في العالم منذ بدء تسجيل درجات الحرارة (إ.ب.أ)

دراسة: حرارة الطقس أودت بحياة أكثر من 47 ألف شخص في أوروبا العام الماضي

صرح خبراء بأن ما يقدر بأكثر من 47 ألف شخص قضوا بسبب ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا العام الماضي، الذي كان أكثر السنوات سخونة في العالم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
يوميات الشرق السفينة «جوديز ريزليوشن» قادت نحو الاكتشاف (رويترز)

أعمق عيّنة صخرية من وشاح الأرض بعمق 1268 متراً تحت قاع «الأطلسي»

استخدم علماء سفينة حفر في المحيطات لصناعة أعمق حفرة حتى الآن في صخور وشاح الأرض، حيث توغّلوا إلى عمق 1268 متراً تحت قاع المحيط الأطلسي، وحصلوا على عيّنة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق درجة الحرارة في أحد شوارع جنوب إسبانيا وصلت إلى 42 درجة مئوية (إ.ب.أ)

الشهر الماضي يسجل ثاني أعلى «يوليو» في درجات الحرارة

أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» للتغير المناخي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) إن الشهر الماضي هو ثاني أعلى شهور يوليو (تموز) ارتفاعا في درجات الحرارة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين