«حوار مواز» في الجزائر لإضعاف «وسطاء السلطة»

مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
TT

«حوار مواز» في الجزائر لإضعاف «وسطاء السلطة»

مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)
مظاهرة للطلاب نظمت الثلاثاء الماضي في العاصمة الجزائرية تشدد على إبعاد رموز النظام السابق خلال المرحلة الانتقالية (رويترز)

أطلقت أحزاب ونقابات معارضة في الجزائر، عملية «موازية» لجهود «هيئة الوساطة والحوار» المحسوبة على السلطات الانتقالية في البلاد.
وعقد القائمون على «اللقاء التشاوري للمجتمع المدني» أول اجتماع لهم في العاصمة، بمشاركة المعارض الإسلامي عبد الله جاب الله، وجيلالي سفيان وعبد الرزاق مقري، اللذين يقودان حزبين معارضين للنظام، إضافة إلى نقابة الأطباء وتنظيمات أخرى في المجتمع، عرفت بشدة خصومتها للسلطة. وقالت مصادر من المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدف من الاجتماع محاولة إضعاف مسار «هيئة الحوار والوساطة»، المرفوض من الشارع لأن «أصحابه لا يسعون إلى تحقيق مطالب الحراك، بقدر ما يهمهم إرضاء الحكام الجدد»، في إشارة إلى قيادة المؤسسة العسكرية.
وأمس، عرض رئيس «هيئة الوساطة والحوار» كريم يونس، على رئيس «حركة البناء الوطني» (حزب إسلامي)، عبد القادر بن قرينة، خطة الحوار، خلال لقاء في العاصمة. وتوسع الحديث بينهما إلى مصير الآلاف من العاملين في شركات رجال الأعمال، الذين سجنتهم السلطات الجديدة بتهم فساد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.