إيران تهدد السعودية مجدداً... وتتبنى هجمات الحوثيين

إسقاط طائرات «درون» استهدفت جازان وخميس مشيط

صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي
صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي
TT

إيران تهدد السعودية مجدداً... وتتبنى هجمات الحوثيين

صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي
صورة للصواريخ المزعومة تداولتها وسائل إعلام حوثية أمس في وسائل التواصل الاجتماعي

كررت إيران تهديدات سابقة أطلقتها ضد السعودية أمس وتبنت ضمنا الهجمات الحوثية ضد المملكة. وقال رئيس «الحرس» الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن «جميع المطارات السعودية في مرمى الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية»، في إشارة منه إلى الحوثيين، وكلاء إيران في اليمن.
وادعى سلامي أن «مصافي النفط والمطارات (السعودية) ليست آمنة»، طبقا لما أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية.
في الأثناء، كشفت الميليشيات الحوثية، وعلى لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، أمس عن منظومتَي دفاع جوي تحت مسميي «فاطر1» و«ثاقب1». وادّعت الجماعة المدعومة من إيران أنها تستخدم تلك الصواريخ منذ عام 2017. وأنها «تمكنت من التصدي لطائرات حربية».
إلى ذلك، تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، من اعتراض وإسقاط طائرات من دون طيار (درون) أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط وجازان «جنوب السعودية»، طبقا لما أوضحه العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم التحالف.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.