«صفحة جديدة» في علاقة عون وجنبلاط

لبنان في سباق مالي تحت ضغط دولي

الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
TT

«صفحة جديدة» في علاقة عون وجنبلاط

الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)

فتحت صفحة جديدة في العلاقة بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط في الزيارة العائلية التي قام بها الأخير إلى المقر الرئاسي المؤقت في بيت الدين.
وأجمعت مصادر الطرفين على إيجابية اللقاء، إذ في حين قال «التقدمي» إنها صفحة جديدة في العلاقة على مختلف الأصعدة»، أكدت مصادر وزارية في «التيار الوطني الحر» أن «اللقاء كان إيجابيا وغلبت عليه أجواء التقارب والمودة».
من جهة أخرى، ومع الإعلان عن التصنيفات الائتمانية الجديدة لوكالتي «ستاندرد أند بورز» و«فيتش»، حيث أبقت الأولى على تصنيفها السابق محددة مهلة ستة أشهر، وخفضت الثانية تصنيفها إلى CCC، تبدو الحكومة في سباق مع الوقت لتحقيق الإصلاحات المالية التي وعدت بها في مختلف القطاعات لتخفيض العجز.
وبحسب توصيف مسؤولين وخبراء، فإن المهلة المعطاة تسابق التأزيم الشديد وربما «الانهيارات الشاملة». وتؤكد مصادر مواكبة وجود دعم سياسي من أعلى المستويات لتمكين المرجعيتين المالية والنقدية من الإيفاء بالإصلاح المالي وتصحيح أداء الموازنة فضلا عن رفع الغطاء السياسي عن مكامن الفساد والتهريب والتهرب الضريبي.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.