«صفحة جديدة» في علاقة عون وجنبلاط

لبنان في سباق مالي تحت ضغط دولي

الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
TT

«صفحة جديدة» في علاقة عون وجنبلاط

الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب «الاشتراكي» وليد جنبلاط وعقيلتاهما والنائب تيمور جنبلاط (دالاتي ونهرا)

فتحت صفحة جديدة في العلاقة بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط في الزيارة العائلية التي قام بها الأخير إلى المقر الرئاسي المؤقت في بيت الدين.
وأجمعت مصادر الطرفين على إيجابية اللقاء، إذ في حين قال «التقدمي» إنها صفحة جديدة في العلاقة على مختلف الأصعدة»، أكدت مصادر وزارية في «التيار الوطني الحر» أن «اللقاء كان إيجابيا وغلبت عليه أجواء التقارب والمودة».
من جهة أخرى، ومع الإعلان عن التصنيفات الائتمانية الجديدة لوكالتي «ستاندرد أند بورز» و«فيتش»، حيث أبقت الأولى على تصنيفها السابق محددة مهلة ستة أشهر، وخفضت الثانية تصنيفها إلى CCC، تبدو الحكومة في سباق مع الوقت لتحقيق الإصلاحات المالية التي وعدت بها في مختلف القطاعات لتخفيض العجز.
وبحسب توصيف مسؤولين وخبراء، فإن المهلة المعطاة تسابق التأزيم الشديد وربما «الانهيارات الشاملة». وتؤكد مصادر مواكبة وجود دعم سياسي من أعلى المستويات لتمكين المرجعيتين المالية والنقدية من الإيفاء بالإصلاح المالي وتصحيح أداء الموازنة فضلا عن رفع الغطاء السياسي عن مكامن الفساد والتهريب والتهرب الضريبي.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.