سفينة استكشاف صينية تقترب من سواحل فيتنام

سفينة استكشاف صينية (أرشيف - رويترز)
سفينة استكشاف صينية (أرشيف - رويترز)
TT

سفينة استكشاف صينية تقترب من سواحل فيتنام

سفينة استكشاف صينية (أرشيف - رويترز)
سفينة استكشاف صينية (أرشيف - رويترز)

أظهرت بيانات تعقّب السفن أن سفينة استكشاف صينية وسعت أنشطتها اليوم (السبت) لتصل إلى منطقة أقرب من ساحل فيتنام، بعد أن عبرت الولايات المتحدة وأستراليا عن قلقهما من أفعال الصين في الممرات المائية المتنازع عليها.
وكانت السفينة «هايانغ ديتشي 8» قد دخلت المنطقة الاقتصادية الحصرية لفيتنام للمرة الأولى أوائل الشهر الماضي وأجرت مسحاً زلزالياً على مدى أسابيع، الأمر الذي أثار توتراً بين السفن العسكرية وخفر السواحل من الجانبين.
وأوضحت بيانات لموقع «مارين ترافيك» الإلكتروني الذي يتابع تحركات السفن، أن السفينة الصينية واصلت مسح المنطقة الاقتصادية الحصرية لفيتنام اليوم، ترافقها أربع سفن على الأقل. وكانت على مسافة نحو 102 كيلومتراً جنوب شرقي جزيرة فو‭‭ ‬‬كوي الفيتنامية و185 كيلومتراً من شواطئ مدينة فان تيت الجنوبية.
وأظهرت البيانات أيضاً أن اثنتين على الأقل من سفن البحرية الفيتنامية تتابعان تحركات مجموعة السفن الصينية، بحسب وكالة «رويترز».
وتمتد المنطقة الاقتصادية الحصرية لفيتنام إلى 200 ميل بحري (370 كيلومتراً أو 230 ميلاً) من ساحلها طبقا لمعاهدة دولية للأمم المتحدة. وبالتالي لفيتنام حقوق سيادية تتمثل في استغلال أي موارد طبيعية داخل تلك المنطقة.
وتتنازع فيتنام والصين منذ سنوات على منطقة مائية‭‭ ‬‬يحتمل أن تكون غنية بموارد الطاقة وعلى ممر ملاحي‭‭‬‬ تعبر منه الكثير من السفن في بحر الصين الجنوبي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».