الدبل: مهمتنا صعبة... والأتراك ورطونا مع دوكارا

رئيس الاتفاق قال إن معظم الأساسيين سيغيبون أمام الوحدة

خالد الدبل (الشرق الأوسط)
خالد الدبل (الشرق الأوسط)
TT

الدبل: مهمتنا صعبة... والأتراك ورطونا مع دوكارا

خالد الدبل (الشرق الأوسط)
خالد الدبل (الشرق الأوسط)

قال خالد الدبل رئيس نادي الاتفاق، إن فريقه سيعاني من مشكلة كبيرة مع بداية مشواره في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، اليوم أمام الوحدة، تتمثل في غياب عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، وفي مقدمتهم لاعب الوسط التونسي نعيم السليتي، الذي وصل قبل أربعة أيام ولن يكون جاهزاً تماماً للمباراة.
وتابع الدبل: «هذا اللاعب سيكون حديث الشارع الرياضي، فهو يتمتع بإمكانات عالمية، ولقد تأخرنا في توقيع العقد كون المبلغ كان كبيراً جداً، وبالتالي من الصعب أن تنتهي الصفقة في يوم وليلة. ونحن كإدارة لم نستعجل التوقيع كون الصفقة تم تخفضيها إلى 6 ملايين دولار وتسلم على دفعات».
وواصل: «أيضاً المهاجم السنغالي سليمان دوكارا ما زلنا ننتظر بطاقته الدولية من الاتحاد التركي، الذي للأسف جمد البطاقة وتأخر في إرسالها حتى هذه اللحظة، وربما يكون احتياطياً في حال وصولها قبل المباراة».
وقال الدبل: «لدينا المدافع سعيد الربيعي، وهو لاعب أساسي في تشكيلة الفريق، وسيغيب نحو 30 يوماً بسبب الإصابة. كذلك اللاعب صالح العمري ما زال مصاباً».
وجزم الدبل بأنه رغم كل هذه الظروف الصعبة، فإن الفريق يعيش أفضل حالاته «ولدينا مجموعة من اللاعبين المميزين، وجهاز فني بقيادة المدرب الوطني خالد العطوي، الذي يملك الإمكانات والخبرة لتقديم المستوى الذي يؤكد قدرة الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية، وذلك من خلال التجانس والروح التي شاهدناها خلال فترة المعسكر الخارجي، والمباريات الودية التي لعبها الفريق. وأعتقد أن مباراتنا الودية الأخيرة التي لعبناها مع الشباب وانتهت سلبية، رأينا الفريق خلالها في أفضل حالاته الفنية واللياقية، وكان هو المسيطر على مجريات المباراة طوال الـ90 دقيقة».
ولمح الدبل إلى أن خالد المعجل مدير فريق الشباب تحدث معه بعد تلك المباراة، مبدياً إعجابه بالمستوى الذي قدمه الفريق، وكذلك المجموعة التي يملكها العطوي، رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين.
وزاد في حديثه: «ندرك صعوبة مواجهتنا أمام فريق الوحدة الذي نعتبره فريقاً غامضاً حتى الآن؛ خصوصاً مع التغييرات والتعاقدات التي أجرتها الفرق استعداداً للموسم الكروي الجديد، إضافة إلى أنها أول مباراة للفريقين، وستكون خارج ملعبنا، ومع ذلك واثق من قدرة الاتفاق على تقديم أداء جميل يؤكد أحقيته بالنقاط الثلاث. وللأمانة، كل الخوف من تعرض اللاعبين للإصابات؛ حيث سيكون الوضع صعباً للغاية».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.