وزارة الدفاع البريطانية تعتذر عن استخدام عبارة «ربات المنزل» لوصف «جنود الحياكة»

وزارة الدفاع البريطانية تعتذر عن استخدام عبارة «ربات المنزل» لوصف «جنود الحياكة»
TT

وزارة الدفاع البريطانية تعتذر عن استخدام عبارة «ربات المنزل» لوصف «جنود الحياكة»

وزارة الدفاع البريطانية تعتذر عن استخدام عبارة «ربات المنزل» لوصف «جنود الحياكة»

قدّمت وزارة الدفاع البريطانية اعتذاراً عما صدر من إساءة من قبل عناصر الجيش تجاه زملائهم في قسم الحياكة بالوزارة، مطلقين عليهم اسم «ربات المنزل»، وذلك بعد مشاهدتهم وهم يحملون الأدوات التي تستخدمها ربات المنازل بالعادة للحياكة، وفق صحيفة «التايمز» البريطانية.
واعتبر مدير شؤون المساواة بين الجنسين في منظمة غير حكومية جاكي هانت أن «استخدام عناصر الجيش لهذه العبارة يأتي بطريقة استهزائية لعمل المرأة». وقال: «ما تقوم به النساء في منازلهن ليس عيباً، وهذه المقارنة لم تكن في مكانها، وأتت للاستخفاف بعملهن». ووصف ما قام به العناصر بـ«التمييز على أساس الجنس».
وشدد على ضرورة «تشجيع السياسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين».
ورأى أن «مؤسسات القوات المسلحة بحاجة إلى إعطاء الأولوية للقضاء على التمييز الجنسي».
وأثنى العضو في المنظمة جو ليفينسون على اعتذار وزارة الدفاع، وإقرارها بأن هذه اللغة في التعاطي «غير مقبولة»، وفق «صحيفة إندبندنت».
ولفت إلى أن المرأة «في مختلف أنحاء العالم ما زالت تواجه فجوات هائلة ومستمرة بين الجنسين في مكان العمل»، داعياً إلى «اتخاذ إجراءات جريئة ومبتكرة لإتاحة فرص متكافئة أمام الجميع وإطلاق العنان للقدرات الاقتصادية للمرأة».
وأملت في أن «تكثّف الوزارة جهودها لضمان الترحيب بأي شخص مؤهّل للقيام بأي عمل بغض النظر عن جنسه».
من جهتها، أشارت نائب وزير دفاع الظل في حزب العمال نيا غريفيث إلى أن «عناصر القوات المسلحة البريطانية تنجز كل الأعمال الموكلة إليها».



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).