كوريا الجنوبية تخطر اليابان رسمياً بإنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (أرشيف-رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (أرشيف-رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تخطر اليابان رسمياً بإنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (أرشيف-رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (أرشيف-رويترز)

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، نقلاً عن وزارة الخارجية، اليوم (الجمعة)، إن كوريا الجنوبية أخطرت اليابان رسمياً بإنهاء العمل بمعاهدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، وسط خلاف بشأن تعويض الكوريين الجنوبيين الذين أرغموا على العمل إبان الحرب خلال احتلال اليابان لكوريا.
وكان كيم يو غوين، النائب الأول لمدير مكتب الأمن القومي في الرئاسة الكورية الجنوبية، قد أعلن أمس (الخميس) أن سيول «قررت إنهاء» الاتفاق المعروف باسم «اتفاق الأمن العام والمعلومات العسكرية». وأضاف: «سنبلغ الحكومة اليابانية عن طريق قناة دبلوماسية».
ومن جهته، قال وزير الدفاع الياباني تاكيشي إيوايا، اليوم، إن قرار كوريا الجنوبية إنهاء الاتفاق أمر يدعو للأسف الشديد.
وقال إيوايا للصحافيين إن على كوريا الجنوبية أن تتسم بالحكمة فيما يتعلق بخياراتها بشأن التعاون الأمني، لأن قرارها جاء في خضم تزايد التهديدات الأمنية التي تمثلها كوريا الشمالية.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم، إن بلاده لا تزال تتوقع أن تفي كوريا الجنوبية بوعودها بشأن قضية العمالة القسرية إبان الحرب، والعمل على إعادة بناء الثقة.‬‬
وبدأت العلاقات بين سيول وطوكيو في التدهور أواخر العام الماضي، بعد أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية الشركات اليابانية بدفع تعويضات لبعض ضحايا العمل القسري. ونددت اليابان بالحكم قائلة إن هذه المسألة تمت تسويتها بموجب معاهدة تطبيع العلاقات عام 1965.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.